قُتِل عنصر وجرح سبعة آخرين، أمسِ الخميس، نتيجة اشتباك مُسلّح بين عناصر من #الدفاع_الوطني و #الحرس_الثوري الإيراني، في قرية «الجلاء» بريف #دير_الزور الشرقي.

وقال مراسل (الحل نت) إن: «اشتباكات اندلعت بين عناصر “الحرس الثوري” ومجموعة من “الدفاع الوطني”، بعد محاولة الأخيرة زرع ألغام أرضية حول مقراتهم في قرية #الجلاء بريف #البوكمال».

وأضاف المراسل، أن «النزاع المسلح أفضى إلى مقتل متطوع في الدفاع الوطني، وجرح ثلاثة آخرين، إضافة لجرح أربعة من عناصر الحرس الثوري».

وأوضح المراسل، أن «عناصر “الدفاع الوطني” عمدت على زرع ألغام أرضية حول مقراتها في المنطقة المذكورة، لحمايتها من الهجمات المتكررة التي تعرضت لها مؤخراً من قبل مجهولين، وتسببت في سقوط قتلى وجرحى منهم».

وأشار مراسل (الحل نت)، إلى أن «القرية ذاتها، تشهد توتراً أمنياً، وتحشداً عسكرياً من قبل الطرفين».

وشهدت بلدة #الصالحية بريف البوكمال أواخر مارس/آذار 2021، مقتل عنصر من مجموعة #زينبيون الإيرانية، وإصابة عنصرين من “الدفاع الوطني”،  جرّاء تبادل النار بينهم، بسبب الخلافات حول تقاسم السيطرة على الحواجز المنتشرة على ضفاف نهر الفرات.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة #الحكومة_السورية في دير الزور، مواجهات مستمرة بين المسلحين الموالين لروسيا وإيران على خلفية تقاسم مناطق النفوذ والسيطرة.

تسفر المواجهات في الغالب، إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، مع وجود حالة انقسام داخل “الدفاع الوطني” الموالي لقوات الحكومة السورية، وما بين موالاة الأخيرة للقوات الإيرانية في المنطقة من جانب آخر.