مع تفاقم أزمة نقص المشتقات النفطية في مناطق السلطات #السورية، وتوقف شبه كامل للنقل العام، تنشط سوق سوداء لبيع #المحروقات (بنزين، مازوت) بأسعار تصل إلى أكثر من ٥ أضعاف سعره المحدد.

وكشف أحد آهالي ريف #دمشق، فضل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، لموقع (الحل نت) أن «عناصر من الأمن والجيش يؤمنون كميات من البنزين والمازوت للمدنيين مقابل أسعار مرتفعة»

إذ يتراوح سعر ليتر البنزين في السوق السوداء بين ٣  و٤ آلاف ليرة سورية، في حين يبلغ سعر الليتر المحدد من الحكومة بـ ٧٥٠ ليرة، كما يتجاوز سعر ليتر المازوت في السوق السوداء أكثر من ألفي ليرة.

وأضاف المصدر أنه «في الأغلب يعمد عسكريون بينهم ضباط إلى بيع مخصصات وقود لسيارات #عسكرية مستغلين أزمة #الوقود».

ولفت سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن معظم شركات النقل بين المحافظات أعلنت عن توقف رحلاتها بسبب غياب المحروقات.

كما انتشرت صور لمدن سورية وتخلو من حركة مرور سيارات، بسبب توقف معظم سيارات النقل الداخلي عن العمل لعدم القدرة على تأمين البنزين أو المازوت.

في وقت انتشرت دعوات ساخرة لاستخدام #البسكليت والطنابر والحمير والبغال للتنقل ضمن المدن.

يذكر أن أزمة المشتقات النفطية ليست الأزمة الوحيدة التي يعاني منها السوريون، إذ تترافق من ارتفاع جنوني في الأسعار ونقص في الخدمات، وكذلك تدنٍ كبير في القوة الشرائية تزامناً مع هبوط قيمة الليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.