قُتل وجُرح 11 جندي من القوات التركيّة، الثلاثاء، بانفجارين متتاليين قرب قاعدتهم العسكريّة في ريف بلدة #تل_تمر شمالي #الحسكة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن لغماً أرضياً انفجر بمجموعة عناصر من القوات التركيّة قرب قاعدتهم، في المنطقة الواقعة بين قريتي “قشقا” و”الريحانية” شمال غربي “تل تمر”.

وأضاف المرصد الحقوقي، أن لغم ثاني تبع الانفجار أثناء قدوم مجموعة أخرى من الجنود، ما أسفر عن مقتل 4 منهم وإصابة 7 آخرين بجروحٍ متفاوتة، مُشيراً إلى أن عدد القتلى مُرشح للارتفاع «لوجود إصابات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين».

وفي 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، قُتل جنديان من القوات التركيّة في ريف تل تمر، بعد محاولةٍ منهم لزرع ألغام في المنطقة.

ويسعى الجيش التركي وفصائل #الجيش_الوطني الموالي له لزراعة الألغام في المنطقة التي تفصلهم مع #قوات_سوريا_الديمقراطية، منذ سيطرتها على الريف الشمالي للبلدة خلال عملية “نبع السلام” العسكريّة التي أطلقتها #تركيا في تشرين الأول/ أكتوبر 2019.

وسيطرت فصائل “الجيش الوطني” بدعمٍ من الجيش التركي على منطقتي #رأس_العين(سري كانيه) و #تل_أبيض(كري سبي)، خلال عملية “نبع السلام”.

لكن المنطقة ومنذ السيطرة عليها، تشهد حالة فلتان أمني وانتهاكات طالت ممتلكات المدنييّن وأراضيهم، فضلاً عن حالات الاعتقال التعسفي والتهجير، بالإضافة إلى وقوع تفجيرات مُتكررة وسط الأحياء السكنيّة، غالباً ما أسفرت عن سقوط ضحايا.

---