كشفت إدارة مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا، والخاضع لسيطرة #الإدارة_الذاتية، أن التحضيرات جارية لإخراج دفعة من #اللاجئين_ العراقيين من المخيم نهاية الأسبوع القادم، بعد موافقة الحكومة العراقية على استعادتهم.

وقال مسؤول مكتب العلاقات في مخيم “الهول”، “محمد بشير”، لـ(الحل نت)، الجمعة، إن: «مجموع العائلات المتوقع خروجها 500 عائلة، على أن تقتصر الدفعة الأولى على 100 عائلة، ممن سجّلوا أسمائهم في عام 2018، ووافقت الحكومة العراقية على استعادتهم».

وأوضح “بشير”، «أن خروج العائلات عبر دفعات متعاقبة، تشمل ما بين 2500 إلى 3000 شخص، من أصل أكثر من 30 ألف لاجئ عراقي مقيمين في المخيم».

وأشار “بشير”، إلى أن «إخراج اللاجئين يخضع لرغبتهم، وأن إدارة المخيم أخطرت العوائل بأنهم سجلوا أسمائهم للخروج وأن عمليات الخروج ستتم قريبا، بعد توقفها لمدة عامين بطلب من #الحكومة_العراقية».

وحول الأوضاع الأمنية داخل مخيم “الهول”، قال “بشير”، إن: «المداهمات جارية في بعض أجزاء المخيم، حتى بعد مرور أيام على انتهاء #الحملة_الأمنية الأخيرة التي جرت ضمن المخيم لضبط عناصر من تنظيم #داعش».

وكانت تقارير صحفية قد أشارت، إلى وجود «ضغوط أميركية ومن #الأمم_المتحدة من أجل أن يستعيد #العراق مواطنيه، على غرار ما فعلته دول أخرى، كون أن #العراقيين يشكّلون الغالبية الكبرى في المخيم».

ويقضي التحرك بنقل العراقيين إلى داخل #العراق وتوزيعهم على مخيمات ضخمة بعيدة عن المدن، وتأسيس لجنة قضائية خاصة تتعلق بالمتورطين منهم في أعمال #إرهابية، والعمل على تأهيل #الأطفال و #النساء من عائلات مسلحي تنظيم “#داعش”.

ومن المتوقع، أن يكون السيناريو الحالي، «تجهيز مخيمات خاصة لهم في صحراء #الأنبار وبادية #نينوى، فضلاً عن مناطق أخرى، إذ لن يتم تجميعهم في مكان واحد بسبب أعدادهم».

ويأتي ذلك، بعد أيام قليلة من تصريحات لمستشار #الأمن_الوطني العراقي، “قاسم الأعرجي”، عقب لقائه السفير الأميركي في #بغداد، “ماثيو تولر”، حذر فيها من الأوضاع في مخيم الهول السوري.

وشهد الأسبوع الفائت، إعلان قِوَى الأمن الداخلي “الآساييش”، انتهاء المرحلة الأولى من الحملة الأمنية في #مخيم_الهول، التي أطلقتها في الثامن والعشرين من آذار/ مارس الماضي.

وقالت، إنه: «خلال الحملة تم إلقاء القبض على 125 عنصراً من عناصر خلايا #داعش، 20 منهم مسؤولين عن الخلايا والاغتيالات التي حدثت في المخيم، كما تم العثور على مستلزمات عسكرية خلال حملة التفتيش، إضافةً لدارات إلكترونية تستخدم في تحضير العبوات الناسفة».

وتشير الأرقام التي نشرتها إدارة مخيم الهول مؤخراً إلى أنه يضم 60351 شخصًا، يشكّلون 16404 أسرة، من بينها 8256 أسرة عراقية مؤلفة من 30738 شخصًا، و5619 أسرة سورية مؤلفة من 21058 شخصًا، بالإضافة 2529 أسرة من عوائل مقاتلي التنظيم الأجانب مؤلفة من 8555 طفلًا وامرأة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.