افتتح النائب الأول لرئيس #مجلس_النواب العراقي، حسن الكعبي، اليوم الاثنين، الجلسة الاستثنائية الخاصة بمناقشة حريق مستشفى “ابن الخطيب” بالعاصمة #بغداد.

وذكر بيان لرئاسة البرلمان، أن «الكعبي افتح أعمال الجلسة الاستثنائية، لمناقشة حادثة مستشفى “ابن الخطيب”».

قبل ذلك، افتتح مجلس النواب جلسته التداولية الخاصة بحادث حريق مستشفى “ابن الخطيب”، الذي أدى إلى استشهاد 82 شخصاً وإصابة 110 آخرين.

من جهته، أكد عضو خلية الأزمة في #البرلمان_العراقي محمود جواد، أن مجلس النواب سيكون له قرارات ملزمة التطبيق للحكومة العراقية، بشأن حريق مستشفى “ابن الخطيب”.

مبيناً في تصريحات صحافية، أن «جلسة البرلمان اليوم، لن تكون من أجل تطييب الخواطر، بل سيكون فيها رأي وقرارات حازمة من قبل مجلس النواب لمنع تكرار من هكذا كوارث بحرق المستشفيات، خصوصاً ان حادثة “ابن الخطيب” ليس هي الأولى من نوعها، بل حصلت قبلها في مستشفى اليرموك، وكان ضحية ذلك عدد من الأطفال».

ولفت جواد إلى أن «البرلمان سيكون له قرارات ملزمة التطبيق للحكومة العراقية لوضع حد لهكذا كوارث، فالبرلمان خلال جلسته، سوف يشخص ويقدم الحلول ويضع برنامجاً وقائياً، ومخرجات هذه القرارات ستكون ملزمة للحكومة».

وفي غضون ذلك، حصلت مجموعة من وسائل الإعلام العراقية والعربية على وثيقة صادرة عن اجتماع لجنة الصحة البرلمانية، أشارت إلى مجموعة نقاط تسببت بالحريق في المستشفى، من بينها “الهيتر”، وهو جهاز لإعداد الشاي، الذي عادة ما يجلبه المرافقين للمرضى للمستشفيات.

وقرّرت محكمة تحقيق الرصافة، أمس الأحد، إيقاف مدير مستشفى #ابن_الخطيب وعدد من المنتسبين، لحين اكتمال التحقيق ومعرفة المقصرين في حريق المستشفى.

بيان للمركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى العراقي أكّدَ أن: «القاضي المختص، شكٍل فريق عمل مع مديرية مكافحة إجرام بغداد لمعرفة ملابسات الحادثة المأساوية»، على حد تعبيره.

وليل السبت ـ الأحد، اندلع حريق ضخم بمستشفى “ابن الخطيب” في العاصمة بغداد في الردهة الخاصة بمصابي فيروس “#كورونا”، لم تعرف أسبابه بعد، لكن الترجيحات تشير إلى انفجار لقناني الأوكسجين على المرضى وذويهم، وتسبب الحريق بمصرع نحو 90 مريضاً كان يرقد في المستشفى.