أعلنت #القنصلية_السورية في مدينة #إسطنبول، تأجيل جميع المواعيد المحجوزة مسبقاً، تماشياً مع الإغلاق العام الذي فرضته السلطات التركية في جميع الولايات، من جرّاءِ تفشي جائحة “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقالت القنصلية على موقعها الرسمي، إنّه «بسبب الإغلاق العام على مستوى #تركيا، سيتم تأجيل استقبال المواعيد المحجوزة مسبقاً على الموقع الإلكتروني للقنصلية».

وذكرت أنّها أعادت جدولة المواعيد على الشكل التالي، «المواعيد المأخوذة بتاريخ الجمعة 30 أبريل/نيسان أُجّلت إلى تاريخ 21 مايو/أيار 2021، وأخرت مواعيد 3 مايو/أيار إلى 24 من الشهر ذاته، وأجلت مواعيد الثلاثاء 4 مايو/أيار إلى يوم الثلاثاء الموافق 25 من الشهر القادم».

وأعلنت القنصلية، في شباط 2020، آلية جديدة لحجز المواعيد، دون الحاجة إلى الحصول على موعد بوساطة السماسرة.

وبحسب الموقع الرسمي للقنصلية، تُحجز المواعيد عن طريق إرسال بريد إلكتروني مرفق باستمارة يجب تعبئتها إلكترونيًا.

ويتطلب تعبئة الاستمارة، توفر معلومات محددة، مثل تاريخ الميلاد والرقم الوطني المدوّن على البطاقة الشخصية، والتصريح عن نوع المعاملة المطلوب حجز موعد لأجلها.

وكان حجز المواعيد لدى القنصلية بمثابة باب (ارتزاق) للسماسرة في #اسطنبول، كانوا يتقاضون مبالغ مالية تصل حتى 400 دولار أميركي لقاء حجز موعد سريع في القنصلية.

الجدير بالذكر أن #الرئيس_التركي، رجب طيب #أردوغان، أعلن عن تطبيق إغلاق كامل في البلاد اعتباراً من الخميس 29 نيسان/أبريل، حتى 17 مايو/أيار القادم، في إطار تدابير مكافحة فيروس #كورونا.

وأعلن وزير الداخلية “سليمان صويلو”، في بيان اطلع عليه (الحل نت)، أمسِ الخميس، أنّه «يحق للأجانب الذين لديهم موعد للتقديم على الإقامة، التحرك خلال مدّة الحظر في اليوم نفسه، شرط إبراز الطلب الإلكتروني ورسالة نصية أو بريد إلكتروني يثبت تاريخ الموعد مع جواز السفر».

ويعيش في تركيا أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري وفق الإحصاءات الرسميّة، فيما يبدو أن قطاعات الإنشاءات والصناعة والنسيج والخدمات والزراعة من أكثر القطاعات التي ينشط فيها العمال السوريّون في البلاد.