أكد النائب عن محافظة #نينوى شيروان الدوبرداني، اليوم الأربعاء، دخول القافلة التي تنقل أُسر عناصر تنظيم “#داعش” الحدود العراقية قادمة من #سوريا.

ونقلت وسائل إعلام كردية، عن الدوبرداني، قوله إن «هذه القافلة ستنقل الأسر القادمة من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة في جنوب #الموصل والبالغ عددها 100 أسرة أي ما يقارب 700 فرد».

وأضاف أنه «قد حذر في وقت سابق من خطورة ما يجري ولكن دون فائدة». كما أشارت مصادر محلية، إلى أن «ما يجري أمر لا يُطمئن، وأن هذه العوائل قنابل موقوتة ويجب أن تؤهل فكرياً في مراكز خاصة».

وكانت وسائل إعلام عراقية، قد أفادت بأن أكثر من 30 ألف عراقي في مخيم الهول بريف الحسكة شمال شرقي #سوريا، فيما أشارت إدارة المخيم إلى مساعي السلطات العراقية لإعادة 500 عائلة من المخيم إلى بلادهم.

ونقلت شبكة “رووداو” الإعلامية عن مصدر مسؤول داخل مخيم الهول، قوله إن «عدد اللاجئين العراقيين في مخيم الهول يبلغ 30900 شخصاً من 8226 عائلة».

مشيراً إلى أن «أوضاع جميع الساكنين في المخيم صعبة وهذا لا يقتصر على العراقيين فقط، حيث لا يوجد دعم كافي لتغطية احتياجاتهم وخصوصاً من الجانبين الطبي والخدمي».

وبيَّن أن «كل عائلة تستلم سلة غذائية وأخرى لمواد التنظيف كل شهر وسط غياب الدعم المالي لهم».

وأشار إلى أن «وفداً من الحكومة العراقية موجود في المخيم منذ 15 يوماً وتم الاتفاق على إعادة 500 عائلة الى العراق، ويتم حالياً تجهيز 100 عائلة من هذه العوائل لنقلهم إلى #العراق في الأسبوع المقبل».

وفي وقتٍ سابق، حذرت #الأمم_المتحدة مراراً من تدهور الوضع الأمني في المخيم، كما أبلغت لجنة مجلس الأمن الدولي العاملة بشأن تنظيم “#داعش” ومجموعات متشددة أخرى في تقرير الشهر الماضي عن “حالات من نشر التطرف والتدريب وجمع الأموال والتحريض على تنفيذ عمليات خارجية” في المخيم.

وتشير الأرقام التي نشرتها إدارة مخيم الهول مؤخراً إلى أنه يضم 60351 شخصًا، يشكلون 16404 أسرة، من بينها 8256 أسرة عراقية مؤلفة من 30738 شخصًا، و5619 أسرة سورية مؤلفة من 21058 شخصًا، بالإضافة 2529 أسرة من عوائل مقاتلي التنظيم الأجانب مؤلفة من 8555 طفلًا وامرأة.