أعلنت الصين صباح اليوم الأحد أن صاروخها الفضائي الخارج عن السيطرة منذ أيام تفكك فوق بحر العرب وسقط في المحيط الهندي.

وعلى مدار الأسبوع الماضي كانت مواقع رصد أوروبيّة وأميركيّة، تتبع بقلق مسار صاروخ «المسيرة الطويلة 5B» الضخم الذي أطلقته الصين أواخر الشهر الماضي حاملا وحدة من محطة فضاء صينية قيد الإنشاء.

وبحسب تقرير لبي بي سي عربي فإنه يمكن السيطرة على هذا النوع من الصواريخ الفضائية الضخمة «عن طريق محركاتها أو محركات صغيرة جانبية مثبتة فيها. ويتم في هذه الحالة إعادة توجيه الحطام نحو موقع سقوط معين غير مأهول كأحد المحيطات على سبيل المثال» إلا أن الصاروخ الصيني خرج عن السيطرة ولم تعد عمليّة التحكم فيه ممكنة.

والصاروخ التائه الذي انتهت حكايته صباح اليوم انطلق يوم 29 نيسان /أبريل الفائت، من مركز «وينتشانغ» للرحلات الفضائية، حاملاً الوحدة الأساسية للمحطة المدارية الدائمة التي تعد جزءاً من البرنامج الفضائي الصيني.

وتستعد الصين خلال الفترة المقبلة إلى إطلاق العديد من الصواريخ المماثلة، وذلك بهدف تشييد المحطة المدارية إلى مدار حول الأرض قبل اكتمال تشييدها في عام 2022.

عربيّاً أثار خبر خروج الصاروخ الصيني عن السيطرة واحتمال سقوطه في منطقة مأهولة، تفاعلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغ #الصاروخ_الصيني قائمة الأكثر تداولاً في عدد من الدول العربيّة خلال الأيام القليلة الماضية.