الأمن والدفاع النيابية تكشف عن «إبادَة» إحدى أخطر خلايا “داعش” في ديالى «بإنزال جوي»

الأمن والدفاع النيابية تكشف عن «إبادَة» إحدى أخطر خلايا “داعش” في ديالى «بإنزال جوي»

كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في #البرلمان_العراقي، النائب “عبدالخالق العزاوي” عن نتائج آخر عملية قامت بها #القوات_العراقية ضد خلايا #داعش في ديالى.

وقال “العزاوي” بتصريح صحفي إن: «قوة أمنية عراقية، تمكنت من “إبادة” إحدى أخطر خلايا “داعش” عبر عملية إنزال جوي بعمق حوض تلال حمرين في ديالى».

وأكّد أن: «العملية أسفرت عن مقتل 4 من عناصر “داعش” بينهم 3 قيادات يمثلون أهم وأخطر الخلايا التي تختبئ في جحور التلال، وأحد العناصر قيادي فيما تعرف بولاية ديالى».

لافتاً إلى أن: «هذه الخلية كانت تمثل خطراً على أمن 3 محافظات، وهي كركوك وديالى وصلاح الدين في آن واحد»، مُردفاً أن: «عملية مقتهلم، هي ضربة أخرى لداعش»، وفق تعبيره.

تأتي هذه العملية، بعد أن أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء #يحيى_رسول، أول أمس، مقتل 2 من قيادات “داعش” في محافظة ديالى أيضاً.

وحسب بيان لـ “رسول” فإن العُنصرَين قُتلا على يد قوات جهاز #مكافحة_الإرهاب، بعد تنفيذهم «لعملية نوعية استندت على جهد استخباري وفق أسلوب متطور».

كذلك أوضح “رسول”، أن العملية تمت بالتعاون مع القوة الجوية العراقية، وبتوجيه مباشر من القائد العام ورئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي.

مُبيّناً أن: «القياديّين يشغلان مناصب هامة في تنظيم “داعـش” ضمن مُحافظة ديالى، وقاما بتخطيط وتنفيذ عدة عمليات إرهابية خلال شهر رمضان المنصرم والأشهُر السابقة».

مُردفاً أن: «العملية استندت على معلومات دقيقة ومُراقبة نوعية استمرت لأشهُر، إذ انتهز عناصر جهاز مُكافحة الإرهاب الفرصة لضرب القياديَّين اللذين كانا يتخذان أقصى درجات الحذر في تحركُاتهما واتصالاتهما».

تأتي هذه العمليات في إطار الحملة المكثفة التي تشنها #الحكومة_العراقية ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق، للقضاء عليها بشكل نهائي، وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

إذ تشن خلايا “داعش” عدة هجمات بين حين وآخر منذ مطلع 2020 وإلى اليوم، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى التنظيم عبر تلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وفي وقتٍ سابق، أكد محللون أن  «البيئة الحاضنة للتنظيم سابقاً قد اختلفت، وهو حال يفرض عليه عدم الظهور في المدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر».

وأوضحوا أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق، وكان مقتل زعيمه “البغدادي” بمثابة الضربة القاصمة له، وليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.