في إحصائية جديدة تخص #العنف_الأسري في #العراق، قالت منظمة “المرأة الحديدية” إن: «89 % من النساء العراقيات يتعرضن للعنف الأسري بأسلوب لفظي وجسدي».

وبيّن رئيس المنظمة الحقوقية، “محمد العامري” بلقاء متلفز مع شبكة (رووداو) الإعلامية أن: «هناك نساء معنفات كثر لا يعلنّ عن تعرضهن للعنف، لذا فالنسب الحقيقية أكثر من المعلنة».

وأوضح “العامري” أنه: «حسب الإحصائية، فإن العاصمة #بغداد هي أكثر المحافظات العراقية تتعرض فيها النساء للعنف الأسري بأساليب مختلفة».

مُشيراً إلى أن: «أغلب حالات العنف الأسري تحدث بمناطق أطراف المحافظات، وليس بمركزها، وهذا يعود لخضوع تلك المناطق للحكم العشائري بتلك المناطف»، على حد تعبيره.

ومنذ سنوات تضغط المنظمات المجتمعية على البرلمان العراقي لتشريع قانون يعنى بمناهضة العنف الأسري، لكن كل تلك الجهود لم تثمر حتى الآن عن نتائج ملموسة بعد.

وتُعارض تشريع القانون، بعض الجهات السياسية التي لها ثقلها في البرلمان، بخاصة تلك التي تنتمي لـ “الأحزاب الإسلامية”، وعلى رأسها #تحالف_الفتح، وتعرقل المحاولات الرامية لتشريعه.

وصرّح بعض أعضاء التحالف بشكل علني لوسائل الإعلام المحلية، رفضهم لتمرير القانون؛ لأنه «يخالف الشرع الإسلامي، ويعطي للمرأة الحرية والتحرّر»، وما من هذا، بحسبهم.

وتعاني المرأة في العراق منذ عقود من العُنف الأُسَري بشتى أنواعه، وتفاقمت هذه الحالة منذ مطلع التسعينيات، حينما أطلق الرئيس الأسبق #صدام_حسين ما تعرف بـ “الحملة الإيمانية”.

و #الحملة_الإيمانية، هي أجندة سياسية قانونية محافظة، ساهمت في تدهور الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين العراقيين، ومنهم النساء، بحجة “العودة إلى الإيمان”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.