صعدت القوات الحكومية السورية، الأربعاء، من قصفها على قرى وبلدات #جبل_الزاوية جَنُوب #إدلب محاولة منع المزارعين من قطاف محاصيلهم الزراعية في المنطقة.

وقال الناشط الإعلامي، “أحمد الخطيب”، لـ(الحل نت)، إنّ: «القوات النظامية استهدفت بعشرات القذائف المدفعية محيط قرية #كنصفرة و”بليون” وأطراف بلدتي #البارة و”الفطيرة” بـ”جبل الزاوية”، من مواقع تمركزها في مدينة #كفرنبل جَنُوب المحافظة».

وأضاف “الخطيب”، أنّ «الجيش السوري تعمّد قصف الأراضي الزراعية، بهدف منع المدنيين من قطاف المحاصيل الزراعية، التي بدأت موسمها في الشهر الحالي والتي تعدّ مصدر الرزق الوحيد لأبناء المنطقة».

وفسّرت مصادر محلية، خلالها حديثها لـ(الحل نت)، تصاعد العمليات العسكرية للجيش السوري، بأنّها «رسالة تهديد للقاطنين في مناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، خصوصاً مع إعلان رفضهم للانتخابات الرئاسية التي بدأت اليوم».

ومع افتتاح مراكز الاقتراع أبوابها في المناطق الخاضعة لسيطرة #الحكومة_السوريّة، لإجراء الانتخابات الرئاسية الثانية، ستغيب المناطق الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام” والفصائل الموالية لـ #تركيا شمال غربي البلاد عنها.

وكان ناشطون قد أكدوا على صفحات التواصل الاجتماعي إضافةً إلى معارضين سورييّن، سابقاً، أن إجراء انتخابات رئاسيّة في سوريا بعد 10 سنوات من الحرب الدائرة في البلاد مُجرد «مسرحيّة وشكليّة»، وأن “بشار الأسد” «سيفوز مُجدّداً كما جرت العادة» في البلاد منذ حكم والده “حافظ الأسد”.

والجدير بالذكر أن العمليات العسكرية تأتي على الرغْم من الاتفاق التركي الروسي، الذي جرى بين الرئيسين “فلاديمير بوتين” و”رجب طيب أردوغان” في السادس من مارس/آذار 2020،  الذي ينص على وقف العمليات العسكرية وتسيير دوريات مشتركة على طريق #حلب #اللاذقية المعروف باسم M4.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة