استهدف مجهولون، أمسِ الأحد، إمام مسجد في ريف #دير_الزور الغربي الواقع تحت سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» #قسد، ما أدى لمقتله على الفور.
وقال مراسل (الحل نت)، إنّ: «المدعو “يُوسُف الخليفة” إمام مسجد قرية الجنينة وموظف بالأوقاف التابعة للمجلس المحلي في المنطقة، قُتل بإطلاق نار عليه من قبل مجهولين خلال خروجه من منزله في القرية».
واتهم أهالي البلدة وأقرباء القتيل، خلايا تنظيم #داعش بالوقوف وراء عمليّة الاغتيال، وذلك لأن “الخليفة” تعرض لتهديدات من قبله عدة مرات بسبب عمله في المجلس الملحي، وفقاً للمصدر ذاته.
لغة التهديد ثم الاغتيال، هي منهجية جديدة بات التنظيم يعتمد عليها مؤخراً، ففي 28 مايو/أيار الجاري، اتهم أهالي بلدة #هجين، خلايا #داعش بالوقوف وراء عملية اغتيال عامل نظافة وزميله، بعد أن تعرضا لتهديدات بترك عملهما مع #الإدارة_الذاتية، وفقاً لما نقله المراسل.
وهو ما أكده التنظيم، بعد أن تبنى عملية مقتل المدني “محمد الحسون الهوشات” الملقب (گريش) والعامل في بلدية #هجين، من خلال استهداف سيارته، برفقة زميله، وفقاً للمعلومات الواردة.
التنظيم الذي يعمل حالياً عبر خلاياه النائمة، وجّه في وقتٍ سابق تهديدات لكل من يعمل مع #التحالف_الدَّوْليّ و“قسد” سواء في المجال المدني أو العسكري في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، بواسطة منشورات ورقية، أو بالتواصل مع الشخص المطلوب عبر رسائل نصية بواسطة هاتفه المحمول.
والجدير ذكره، أنّ مثل هذه العمليات تزايدت بكثرة خلال الفترة السابقة، نتيجة نشاط لخلايا تتبع تنظيم “داعش”، وأخرى تتبع الحكومة السورية والمليشيات الإيرانية الموالية لها، بهدف ضرب أمن وزعزعة المنطقة، على الرغم من الحملات الأمنية المستمرة التي تنفذها “قسد” بدعم من التحالف الدَّوْليّ لمواجهة نشاط تلك الخلايا.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.