أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في #البرلمان_العراقي عبد الخالق العزاوي، أن جميع قتلى تنظيم “#داعش” ممن تم كشف هوياتهم، ينتمون إلى جيلين، والتنظيم لا يملك القدرة على خلق جيل ثالث.

وذكر العزاوي في تصريحات صحفية، أن «العشرات من مسلحي “داعش” بينهم قيادات بارزة قتلوا في الأشهر الماضية في أكثر من 10 قواطع ضمن حدود #العراق خاصة في محيط محافظات #كركوك وصلاح الدين وديالى والأنبار».

لافتاً إلى أن «5 بالمائة ممن قتلوا هم قيادات وسطى، وأن قراءة سيرة من قتلوا ووضعهم في هيكلية “داعش” تدل على أنهم ينتمون إلى جيلين».

وبحسب النائب فإن «الجيل الأول هو الذي انتمى للتنظيم قبل أحداث حزيران 2014، والثاني هو من جرى تجنيده بعد حزيران 2014 خاصة في المناطق التي سقطت في قبضة التنظيم».

مشيراً إلى أن «التنظيم حالياً لا يملك القدرة على صناعة جيل ثالث، كما أن داعش يعتمد أسلوب اللصوصية في هجماته، أو بمعنى “اضرب وأهرب”، ويعتمد بنسبة 95 بالمائة من هجماته على القنص والعبوات الناسفة، لأنه غير قادرة على المواجهة».

وتشن خلايا “داعش” عدة هجمات بين حين وآخر منذ مطلع 2020 وإلى اليوم، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى التنظيم عبر تلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من مخابئه الصحراوية لشاشات الإعلام.

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.