تشهد مدينة #القامشلي (شمالي #الحسكة) وريفها، إقبالاً ضعيفاً على التطعيم بلقاح #كورونا، بسبب مخاوف سكان المنطقة من تأثيراتٍ جانبية سلبية قد تظهر عليهم لاحقاً.

وقالت المتحدثة باسم لجنة الصحة في #الإدارة_الذاتية في القامشلي، “روجين أحمد”، إن «نسبة قليلة من السكان يُقبلون على التطعيم باللقاح في القامشلي وريفها، خشيةً من أن تكون له تأثيرات جانبية».

وأكدت في تصريحٍ لـ(الحل نت) عدم تسجيل أي شكوى لحالات ظهرت عليها تأثيرات جانبية لمن تلقوا اللقاح في شمال شرقي سوريا حتى الآن، مشيرةً إلى أن كوادر طبية تعمل على نشر الوعي الصحي بين السكان للمساهمة في زيادة نسبة المقبلين على التطعيم.

وحثت المسؤولة سكان المنطقة من الفئات المستهدفة بالتطعيم، على مراجعة المراكز الصحية لتلقي اللقاح دون خوف.

ولا يقتصر العزوف عن التطعيم بلقاح كورونا على مناطق شمال شرقي سوريا فحسب، إذ تؤكد تقارير أن شائعات تنتشر في عدد من البلدان سرت حول إمكانية تسبب اللقاح بجلطات قلبية لمتلقيه.

وأشارت “أحمد” إلى وصول 23 ألف جرعة من لقاح كورونا حتى الآن إلى مناطق “الإدارة الذاتيّة”، مضيفةً أن «تسليم الجرعات لم يتم بشكلٍ مباشر إلى هيئة الصحة في شمال شرقي سوريا، بل عن طريق المراكز الصحية الحكوميّة، وتحت رعاية هيئة الصحة لشمال شرقي سوريا ومنظمة الصحة العالمية».

لافتةً إلى أن كميات من جرعات اللقاح وُزعت على نسبة من مقيمي مخيمي “روج” و”نوروز” بريف #ديريك(المالكية)، فيما سيجري تخصيص كمية أخرى لباقي مخيمات المنطقة خلال الفترة المقبلة.

وذكرت المتحدثة باسم لجنة الصحة في القامشلي، أن التطعيم يتم في أيام محدّدة للكوادر الطبية ولفئة من ذوي الأمراض المزمنة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 55 عاماً، بالإضافة لفئة كبار السن ممن تجاوزت أعمارهم الـ55 عاماً.

وأوضحت أن اللقاح المتوفر هو لقاح صيني وآخر بريطاني(أسترزينيكا) ويتم التطعيم بهما على جرعتين لمن لم يصيبوا بالفايروس، وبجرعة واحدة للذين أُصيبوا به.

وكانت هيئة الصحة في “الإدارة الذاتيّة”، قد أعلنت اليوم تسجيل 3 حالات وفاة و54 إصابة جديدة، من بينها 7 حالات في #مخيم_الهول (جنوب شرقي الحسكة)، لتبلغ حصيلة الإصابات في شمال شرقي سوريا مع هذا الإعلان 18366 حالة منها 761 حالة وفاة و 1854 حالة شفاء.

---