تماطل الحكومة السورية في تأمين مخصصات السوريين #الفقراء مادتي #الرز والسكر اللتين تبيعهما بأسعار “مدعومة”، ليتضح أن الوزارة بصدد رفع أسعار المادتين وربما إلغاء قيمة الدعم نهائياً.

وكشفت مصادر حكومية، أن هناك دراسة تعد باتجاه إمكانية رفع أسعار مادتي الرز والسكر المدعومتين، بعد العجز عن تمويل هذه المواد بعد ارتفاع تكاليف تأمينها عالمياً، بحسب صحيفة (الوطن).

وشهدت أسعار مواد غذائية أساسية ارتفاعاً ملحوظاً في مناطق سيطرة السلطات السورية، إثر تأخر توفير مواد غذائية عبر “#البطاقة_الذكية” التي تحدد مخصصاتها الحكومة.

وسجل سعر كيلو #السكر 1800 ليرة (غير المغلف) و1950 للمغلف، والرز 2200 ليرة، أي بنسبة زيادة 10 – 13 بالمئة عن الشهر الماضي.

وارتفعت أسعار السكر الذي تبيعه الحكومة السورية خلال العام الماضي 2020، بنسبة تصل ٥٠ بالمئة، إذ وصل سعر كيلو السكر إلى ٥٠٠ ليرة، والرز إلى ٦٠٠ ليرة.

وتمعن السلطات السورية في تعميق جراح السوريين، الذين يعيشون أصلاً تحت خط الفقر، إذ رفعت في آذار الماضي أسعار البنزين والغاز المنزلي بنسبة أكثر من ٣٠ في المئة.

ويشتكي سوريين كثر في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، من عدم تأمين المواد “المدعومة” في مناطقهم، إذ يلجأ معظم السوريين، إلى شراء مادتي الرز والسكر من القطاع الخاص، حتى لو حصلوا على مخصصات “البطاقة الذكية” لأنها قليلة ولا تكاد تكفي فرداً واحداً من العائلة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.