وصلت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الخميس، إلى منزل الناشط في التظاهرات الذي قضى برصاص مجهولين، في محافظة #كربلاء، #إيهاب_الوزني.

وذكرت وسائل إعلام عراقية، أن «بلاسخارات وصلت إلى منزل الناشط إيهاب الوزني، والتقت والدته سميرة الوزني».

وتأتي الزيارة بعد أيام من محاولة والدة الناشط إيهاب الوزني، الاعتصام أمام محكمة كربلاء للكشف عن قتلة ابنها، في حين تعرضت خيمتها للتمزيق أكثر من مرة على يد قواتٍ ملثمة.

وفي غضون الأيام الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مصوراً، يوثق تجاهل سيارات #الأمم_المتحدة والدة الناشط إيهاب الوزني، الأمر الذي رافقه انتقادات واسعة لسلوك المنظمة الدولية.

وتواصل “الحل نت” مع الناشط المقرب من عائلة إيهاب الوزني، مصطفى فالح، وقال إن «هناك توجه لدى ناشطين مدينة كربلاء، لتدويل ملف قتل المتظاهرين والناشطين العراقيين».

مبيناً أن «الفصائل المسلحة الموالية لإيران لا تزال هي المتهم الأول بقتل الناشطين، وهناك معلومات جديدة ستُقدم للقضاء العراقي تُدين شخصيات بارزة من #الحشد_الشعبي كانت قد أعطت الأوامر بقتل بعض الناشطين».

وكانت والدة الناشط العراقي #إيهاب_الوزني الذي اُغتيل ليلة (8 مايو) الجاري بسلاح كاتم في #كربلاء، اتهمت القيادي بالحشد الشعبي “قاسم مصلح” بقتل ابنها.

وأكّدت “سميرة الوزني” بلقاء مع قناة (الحرة عراق) أن «مُصلح قال لابني مراراً: سأقتلك ولو بقي في عمري يوماً واحداً».

ويعد “الوزني” من أبرز وجوه “انتفاضة تشرين” في #العراق، التي اجتاحت وسط وجنوبي البلاد في أكتوبر 2019، وهو منسّق تظاهرات كربلاء.