أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “#داعش” بقيادة #واشنطن، اليوم الجمعة، “ردع” القوات العراقية والقوات التي يدعمها التحالف في #سوريا لـ24 عنصراً من التنظيم من القيام بـ”أعمال إرهابية” ضد المواطنين في البلدين، خلال الشهر الجاري.

وذكر المتحدث باسم التحالف العميد واين ماروتو في بيان أن «شركاءنا في #العراق وسوريا، وبدعم من التحالف، نفذوا، خلال حزيران، 23 عملية ضد “داعش”، وتمكنوا من ردع 24 عنصر من عناصر “داعش” من القيام بأعمال إرهابية ضد المواطنين».

ودعا ماروتو، عبر البيان إلى «المساعدة في تحقيق هزيمة “داعش” من خلال الإبلاغ عن الإرهابيين في مناطق العراق، من خلال قنوات الاتصال الرسمية».

وتشن خلايا “داعش” عدة هجمات بين حين وآخر منذ مطلع 2020 وإلى اليوم، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى التنظيم عبر تلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.