“اجتماع روما”.. رغبة عراقية باستمرار التعاون مع التحالف الدولي ضد “داعش”

“اجتماع روما”.. رغبة عراقية باستمرار التعاون مع التحالف الدولي ضد “داعش”

شدّد وزير الخارجية العراقي، #فؤاد_جسين في كلمة له إبّان اجتماع “التحالف الدولي لهزيمة #داعش” في #روما على: «موقف الحكومة العراقية الثابت من مسألة الإرهاب»، وفق بيان للخارجية العراقية.

«إذ عملت الحكومةُ على اتخاذِ الإجراءات الرامية إلى استئصال شأفةِ “الجماعات الإرهابية” حتى نهايتها الحتمية، وتحقيق ذلك الهدف المشترك عبر استدامة تعاون دول #التحالف_الدولي»، حسب “حسين”.

مؤكّداً: «رغبة العراق في استمرار العمل والتعاون مع التحالف لمحاربة “داعش”، وحثِّ الدول الأعضاء على مواصلة الدعم في مجال تطوير القدرات وإعادة الاستقرار والاعمار، وضرورة دعم سيادة العراق، وعدم خرقها واحترام القوانين العراقية».

وكان وزير الخارجية الأميركي، #آنتوني_بلينكن، دعا في كلمة له إبّان افتتاح “اجتماع روما” إلى: «تجديد الجهود الدولية لمحاربة التنظيم».

وقال “بلينكن” إن: «هناك 10 آلاف من مقاتلي تنظيم “داعش”، لا زالوا رهن الاحتجاز في معسكرات تديرها “قوات سوريا الديمقراطية”، #قسد في #سوريا قرب حدود #العراق».

وتشن خلايا “داعش” عدة هجمات بداخل العراق بين حين وآخر منذ مطلع 2020 وإلى اليوم، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى التنظيم عبر تلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وفي وقتٍ سابق، أكد محللون أن:  «البيئة الحاضنة للتنظيم سابقاً قد اختلفت، وهو حال يفرض عليه عدم الظهور في المدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر».

وأوضحوا أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق، وكان مقتل زعيمه “البغدادي” بمثابة الضربة القاصمة له، وليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.