اعتقلت ميليشيا #الحشد_الشعبي العراقي، الاثنين، مجموعة شبان بينهم عناصر من ميليشيا #الدفاع_الوطني بتهمٍ أمنية، من خلال حملة مداهمات استهدفت منازلهم في قرية “الهري” على الحدود “السوريّة- العراقيّة”.

وقال مراسل (الحل نت) إن: «الحملة جاءت على خلفية الضربات الجوية التي استهدفت مقرات الحشد فجر الاثنين في القرية ذاتها، وطالت قرابة 13 شاباً ضمنهم عناصر من “الدفاع الوطني”، بتهمة تصوير المواقع التي تم استهدافها وإرسالها للتحالف الدولي».

وأضاف المراسل، أن «المعتقلين نُقلوا إلى المركز الأمني التابع لقيادة #الحرس_الثوري الإيراني، داخل مدينة #البوكمال للتحقيق معهم، كما تمت مصادرة هواتفهم المحمولة، وسط مخاوف من ذويهم على مصيرهم».

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت أن الولايات المتحدة شنت، ليل الأحد- الاثنين، ضربات جوية على أهداف لميليشيات موالية لـ #إيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، وذلك للقضاء على تهديدياتهم، ورداً على هجمات بطائرات مسيّرة شنتها الميليشيات ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق، ولردع نفوذ إيران.

وأسفرت هجمات التحالف على الميليشيات الإيرانيّة، عن مقتل 5 عناصر وجرح أكثر من 7 آخرين، إضافة لتدمير آليات عسكرية لهم أيضاً، وذلك بعد ساعات قليلة من استهداف مواقعٍ أخرى في منطقة “الحميضة”، أدت لمقتل 7 عناصر منهم أيضاً.

وتُعير #إيران محافظة “دير الزور” أهمية بالغة، خاصةً مناطق الريف الشرقي المحاذي للحدود مع العراق، إذ تعدّها بمثابة بوابة لإدخال العتاد والعناصر من إيران والعراق وصولاً إلى سوريا.

وتسيطر الميليشيات الإيرانيّة التي تخضع جميعها لقيادة “الحرس الثوري”، على مدينة #البوكمال والنواحي التابعة لها وأجزاء كبيرة من مدينة الميادين، ما جعلها هدفاً لقصفٍ متكرر من طائرات التحالف الدولي وسلاح الجو الإسرائيلي.

---