بدأت المليشيات الإيرانية منذ ليل الاثنين – الثلاثاء، بإعادة انتشارها داخل المناطق التي استهدفها طيران التحالف الدَّوْليّ بريف #البوكمال شرقي #دير_الزور، لا سيما وَسْط منازل المدنيين.

وقال مراسل (الحل نت)، إنّ: «مليشيا #الحرس_الثوري الإيراني، أخلت المحارس والمقرات المتطرفة قرب الأحياء السكنية بريف #البوكمال، وخصوصاً في بلدة #الهري، والانتشار بداخلها.

كما بدّلت عناصر مليشيات #الحشد_العراقي في المواقع المستهدفة، ونقلهم إلى داخل مدينة البوكمال وجلب عناصر من #حزب_الله العراقي بدلاً منهم».

وحسب مصادر محلية لـ(الحل نت)، أنّ «ما قامت به مليشيا “الحرس” من إعادة تموضع هو محاولتها إخفاء نتائج القصف عن بقية عناصر المليشيات الأخرى التابعة له، مخافة من انخفاض “الروح المعنوية” لديهم، ومخافة من التعرض لضربات جوية جديدة».

وأكدت مصادر مطلعة لـ(الحل نت)، أنّ «17 قتيلاً وجريحاً من مليشيا “الحشد العراقي”، سقطوا نتيجة ضربات التحالف الأخيرة، على خلاف ما صرحت به المواقع والمنصات الموالية لهم، والتي أعلنت عن مقتل أربعة مقاتلين تابعين لـ “كتائب سيد الشهداء”».

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قد أعلنت أن استهداف قواتها لميليشيات موالية لإيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، كان رداً على سلسلة من الهجمات الموجهة ضد “مصالح الولايات المتحدة” في #العراق.

وتعير #إيران محافظة “دير الزور” أهمية بالغة، خاصة مناطق الريف الشرقي المحاذي للحدود مع العراق، إذ تعدّها بمثابة بوابة لإدخال العتاد والعناصر من #إيران و #العراق وصولاً إلى #سوريا.

وتسيطر #المليشيات_الإيرانية التي تخضع جميعها لقيادة “الحرس الثوري”، على مدينة #البوكمال والنواحي التابعة لها وأجزاء كبيرة من مدينة #الميادين، ما جعلها هدفاً لقصف متكرر من طائرات التحالف الدَّوْليّ وسلاح الجو الإسرائيلي.