تجتاح المنطقة الشرقية موجة من الحر الشديد مع درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية خلال الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى وفاة رجل مسن وإصابة آخرين بينهم أطفال بـ«ضربات شمس» بريف #دير_الزور الشرقي.

وقال مراسل (الحل نت) إنّ: « رجلاً توفي في قرية “تشرين” نتيجة تعرضه لضربة شمس، فيما وصلت إلى مشافي مدينتي الميادين و#البوكمال أكثر من 30 حالة إصابة بضربات شمس معظمهم أطفال نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ».

وأضاف المراسل أن «درجات الحرارة سجلت ارتفاعاً قياسياً في أول أيام عيد الاضحى، حيث وصلت إلى 43 وهي الأعلى في سوريا».

ونقل المراسل عن مصادر أهلية قولها إن «معامل الثلج شهدت ازدحاماً بسبب زيادة الطلب على قوالب الثلج في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية غربي دير الزور وشرقها، نتيجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، حيث وصل سعر قالب الثلج إلى أكثر من 8000 ليرة سورية ».

وتحتاج العائلة الواحدة إلى نصف «قالب» من الثلج يوميّاً على أقل تقدير، وذلك في ظل انقطاع التيّار الكهربائي وعدم قدرة الأهالي على تشغيل البرادات للحصول على المياه الباردة.

من جهته اعتبر “ياسر المحسن” صاحب معمل ثلج في مدينة الميادين أنَّ «مشكلة ارتفاع أسعار قوالب الثلج، متعلقة بالانقطاع المستمر للكهرباء والاعتماد الكلي على المولدات والتي بدورها تحتاج إلى تكاليف إضافية، من حيث سعر مادة المازوت والأعطال الدائمة بسبب عدد ساعات التشغيل الكثيرة».