قال زعيم كتلة #عراقيون، رجل الدين الشيعي #عمار_الحكيم، الأربعاء إن: «مسعى فرض الأمر الواقع على العراق، مصيره الفشل».

وأوضح في تدوينة له أن: «تحقيق السلام في المنطقة والعالم يأتي عبر تعامل الدول فيما بينها على وفق المواثيق الدولية والتعاون المبني على أسس العلاقات المتبادلة والمصالح المشتركة».

مُردفاً: «نهيب بدول الجوار الإقليمي أن تتعامل مع العراق كبلد مستقل ذي سيادة كاملة، ولا يُسمح بأي حال من الأحوال المساس بسيادته أو التعدي على أراضيه»، حسب تعبيره.

وتتعدّى الدول المجاورة على سيادة العراق وتخرقها بشكل واضح، وخصوصاً #تركيا و #إيران، دون وضع حد لها من قبل #الحكومة_العراقية.

وعادة ما تقصف #أنقرة الأراضي العراقية في #إقليم_كردستان، جواً وبراً تحت ذريعة محاربة #حزب_العمال_الكردستاني، وتتسبّب بمقتل عشرات المدنيين، رغم اعتراض العراق دبلوماسياً على تلك الاختراقات.

كما أن إيران تتغلغل بالداخل العراقي بكل مفاصله، فتهرّب المخدّرات إليه، وتسرق النفط منه عبر ميليشياتها، وتبيع منتجات صناعية رديئة وغذائية منتهية الصلاحية للعراق، ناهيك عن الميليشيات المرتبطة بها وما تقوم به من عمليات قتل لناشطين وصحفيين، بالإضافة إلى المتظاهرين.

كما كشفت تحقيقات استقصائية مؤخراً، عن تجسّس #السعودية و #الإمارات على عشرات الشخصيات السياسية والدينية والولائية في العراق، ومنهم رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان، ورجالات دين، ومنهم “الحكيم” نفسه، عبر التنصّت على هواتفهم الذكية.