بدء اجتماع “الكاظمي” و”بايدن” والأخير يؤكّد: لا وجود لقوات قتالية أميركية في العراق

بدء اجتماع “الكاظمي” و”بايدن” والأخير يؤكّد: لا وجود لقوات قتالية أميركية في العراق

وصل الوفد العراقي المفاوض برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، والتقى بالرئيس الأميركي جو بايدن لعقد الجلسة الرابعة والأخيرة من الحوار الاستراتيجي.

وقال “الكاظمي” بمؤتمر صحفي مشترك مع “بايدن”: «يسعدني استمرار التعاون بين بغداد و واشنطن».

وأضاف أن: «علاقاتنا لها جوانب عديدة، صحية وثقافية وغيرها (…) وشراكتنا مع الولايات المتحدة الأميركية هي استراتيجية».

بينما قال “بايدن”: «سنرسل 500 ألف جرعة من لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا إلى العراق بالمجّان»، مشيراً إلى: «تطلعه للانتخابات العراقية».

وأردف: «نريد أن نستمر بدعم العراق استخبارياً»، مؤكّداً أنه: «لا وجود لقوات قتالية أميركية في العراق، والدور الأميركي سيتركز على المساعدة التدريبية وما يتعلق بتنظيم داعش فقط».

وبيّن أن: «الشراكة الأميركية العراقية مستمرة، وإدارتي ملتزمة بها، كما أننا ملتزمون بالتعاون الأمني ومواجهة “داعش” مع الحكومة العراقية».

وقبل ذلك، رجّح مسؤول رفيع المستوى في إدارة “بايدن”، أن يعلن الأخير و”الكاظمي”: «أنهما توصلا إلى اتفاق لإنهاء المهمة القتالية للقوات الأميركية في العراق بحلول نهاية العام الجاري».

وأضاف المسؤول لوكالة (أسوشيتد برس) الأميركية أنه: «سيتم توضيح خطة نقل المهمة العسكرية الأميركية، التي يتمثل هدفها المعلن في مساعدة العراق على هزيمة “داعش” إلى دور استشاري وتدريبي بحت بحلول نهاية العام».

كما أردف المسؤول بحديثه مع الـ (AP) إن: «قوات الأمن العراقية اختبرت المعركة وأثبتت أنها قادرة على حماية بلادها. ومع ذلك، تدرك إدارة “بايدن” أن تنظيم “داعش” لا يزال يشكل تهديدا كبيراً»، على حد تعبير المسؤول.

وقبيل أيام، قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) نقلاً عن مسؤولين أميركيين وعراقيين إن: «بيانا وشيكا سيصدر بسحب القوات الأميركية المقاتلة من العراق».

وأضافت الصحيفة الأميركية أن: «المسؤولين المذكورين أكدوا أن البيان سيدعو لسحب القوات الأميركية المقاتلة من العراق، نهاية العام الحالي».

وحسب الصحيفة، فإن: «الوجود الأميركي بالعراق سيركز على مساعدة القوات الحكومية العراقية استشارياً ولوجستياً، خصوصاً ضد تنظيم “داعش”».

كما أكّد مسؤولون عراقيون بالأيام الماضية، أن الجولة الرابعة والأخيرة من الحوار الاستراتيجي، ستشهد مناقشة الانسحاب العسكري الأميركي من العراق، والخروج بصيغة واضحة بشأن ذلك.

وأصدرت بغداد وواشنطن بياناً مشتركاً، عقب انتهاء الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي في (أبريل) المنصرم، ذكرا فيه أن: «دور القوات الأميركية، تحول إلى المهمات التدريبية والاستشارية»، لكنهما لم يستقرا على جدول زمني لإكمال تلك المرحلة الانتقالية.

ويبلغ عدد القوات الأميركية المتواجدة في العراق، 2500 جندي عسكري، بعد أن قرّر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، سحب 500 جندي من عدد القوات البالغ حينها 3000 عسكري، نهاية العام المنصرم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.