لا تزال حركة نقل البضائع من معبر البوكمالالقائم الحدودي البري بين العراق وسوريا، بطيئة ومتواضعة ولا تتعدي الـ 30 شاحنة يومياً.

وقال مصدر في معبر البوكمال، في تصريحات صحفية، إن الحمولات العراقية المتجهة إلى سوريا لا تتعدى 3 شاحنات في الأسبوع معظمها تمور أو عجينة التمور، بينما تغلب على البضائع السورية المصدرة للعراق الفواكه والسلع المصنعة مثل المواد البلاستيكية والألبسة وبعض المواد الغذائية.

ومن المخالفات على المعبر، ضبط تزوير ماركات الألبسة واستبدال منشئها من سوري إلى تركي أو إلى بعض الدول الأوروبية، ومحاولة تصديرها إلى العراق.

وتنتهي مهمة الشاحنات السورية في المعبر عند الحدود، إذ تقوم بنقل البضائع إلى شاحنات عراقية لإكمال سيرها نحو الوجهة داخل العراق، وكذلك الشاحنات العراقية المتجهة إلى سوريا.

ووافقت السلطات العراقية، مؤخراً، على مرور الشاحنات السورية (ترانزيت) باتجاه دول الخليج من معبري عرعر مع السعودية، وصفوان مع الكويت.

ويجري حالياً انتظار للتعليمات التنفيذية التي ستصدر من الجانب العراقي عن مرور ترانزيت للشاحنات السورية.

ويشهد معبر البوكمال مع العراق حركة نشطة لدخول الميليشيات التابعة لإيران والمقاتلين الإيرانيين إلى سوريا، إضافة إلى الحافلات التي تقل الزوار الإيرانيين إلى المناطق الإيرانية.

يذكر أن معبر البوكمال – القائم بين سوريا والعراق، أعيد افتتاحه في 30 أيلول من عام 2019، ولم يصل حجم التبادل عبره إلى مستوى توقعات المسؤولين السوريين والعراقيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.