شنّت مقاتلات حربية، يرجح أنها تابعة لسلاح الجو الروسي، غارات جويّة على مواقع عدّة في محافظة إدلب، وذلك استمراراً للتصعيد العسكري على المحافظة منذ بداية حزيران /يونيو الفائت.

مصادرٌ محليّة قالت لـ«الحل نت» إن الطائرات الحربيّة «استخدمت صباح الأربعاء صواريخ شديدة الانفجار، عندما قصفت مواقع بجبل الأكراد شمال شرقي اللاذقيّة، كما نفّذت غارات على منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، ما أسفر عن إصابة العديد من المدنيين».

كما واصلت القوّات السوريّة قصفها المدفعي والصاروخي على ريف إدلب الجنوبي، واستهدفت تسع مناطق بين قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب، تسبب بوقوع دمار واسع في المنطقة.

في غضون ذلك، أعلنت فصائل المعارضة عن مقتل 3 عناصر من الفرقة 25 بقيادة العميد “سهيل الحسن“، إثر استهدافهما بسلاح القنّاصة خلال مواجهات فجر الأربعاء.

كذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسيّة مقتل عنصر من القوّات السوريّة وإصابة 3 آخرين، جراء استهداف فصائل المعارضة انطلاقاً من مواقعها بمحافظة حلب شمال سوريا، عربة عسكرية بصاروخ موجه.

وارتفعت وتيرة هجمات القوات الحكومية وحليفتها الروسيّة على مناطق شمال غربي سوريا منذ بداية شهر حزيران/ يونيو الماضي.

وكانت تركيا وروسيا قد وقّعتا نهاية آذار/ مارس 2020، اتفاقاً نصَّ على وقف العمليات العسكريّة بمناطق “خفض التصعيد“.

وعقدت روسيا وتركيا وإيران، إضافةً إلى ممثلين عن “الحكومة السوريّة” وفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة، في الثامن من شهر تموز الحالي، اجتماعاً ضمن الجولة الـ16 من مباحثات أستانا، بحضور مراقبين من الأمم المتحدة والأردن والعراق ولبنان، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن“.

وأكد البيان الختامي للمباحثات، على دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا، وتحديداً في محافظة إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.