طالب مسؤول نقابي أردني السلطات هناك بفتح المنطقة الحرة بين الأردن وسوريا، وإلغاء نظام النقل التبادلي “باك تو باك” الذي يفرض تفريغ الشاحنات عند الحدود وجعله اختيارياً.

وأوضح نقيب اصحاب شركات التخليص ونقل البضائع في الأردن “ضيف الله ابو عاقولة” في تصريحات نشرتها صحيفة (الرأي) الأردنية، أن قطاع النقل تضرر بسبب نظام تبادل البضائع بين الشاحنات الأردنية والسورية».

ويقوم نظام النقل التبادلي أو ما يعرف بـ “باك تو باك” على عدم السماح لشاحنات بضائع بالمرور بأراضي بلد للوصول إلى وجهتها وإنما تفرغ البضائع عند الحدود وتحملها شاحنات من البلد الثاني.

أي أن على الشاحنات الأردنية تفريغ حمولتها في معبر نصيب – جابر بين البلدين وتقوم شاحنات سورية بتحميل البضائع وصولاً إلى وجهتها.

وأضاف أن «السماح لدخول الشاحنات الاردنية الى سوريا سيمنح الشاحنات الاردنية الدخول الى الدول المجاورة الامر الذي سينشط العجلة الاقتصادية وسيحرك القطاعات التي تضررت خلال السنوات الماضية».

وأكد نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية “فايز قسومة”، في وقت سابق من تموز الحالي، عودة حركة التصدير من سوريا إلى دول الخليج من معبر نصيب عند الحدود الأردنية.

ولفت قسومة أنه تم إلغاء العمل بنظام “باك تو باك” الذي كان يسبب صعوبة بالغة بمرور البضائع نحو مقاصدها في دول الخليج ومصر.

وسمحت السلطات في المملكة العربية السعودية، في أيلول ٢٠٢٠، للشاحنات السورية بعبور أراضيها، وذلك بعد سنوات من إغلاق الحدود السعودية، بسبب الحرب في سوريا، منذ ٢٠١١.

يذكر أن نشاط معبر نصيب – جابر الحدودي بين سوريا والأردن، لم يصل إلى ما توقعت منه الحكومتان السورية والأردنية، منذ افتتاحه في تشرين الأول من عام 2018، بعد إغلاقه لأكثر من ثلاث سنوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.