من المفترض أن يتم طرح الفيلم الوثائقي “سبايا”، الذي يسلط الضوء على محاولات إنقاذ فتيات أيزيديات تمَّ اختطافهن على يد تنظيم “#داعش”، من مناطقهن في #العراق، قبل أن يصبحن محتجزات في أحد مخيمات شمال شرقي #سوريا.

وأخرج العراقي الكردي، هوغير هيروري، الفيلم، ويتحدث عن مجموعة من الرجال كان أحدهم يتواصل مع فتاة أيزيدية، وكان برفقته رجل آخر مسلح، فيما بدا كتحضير لمهمة إنقاذهن، بطلاها رجلان يدعيان محمود وزياد.

ويتابع الفيلم، مُظهراً سيارة تسير في منطقة وعرة وسط الظلام نحو مهمتها، بينما يستعرض أحد الرجال صورة لفتاة، قال إن «داعش يقوم بإخفائها».

ثم مرور السيارة بين مجموعة من خيام مخيم الهول، ومهاجمة الرجال -الذين أخذوا على عاتقهم تخليص الأيزيديات- لخيمة هناك.

وحاز الفيلم على مجموعة من الجوائز، منها جائزة مهرجان “سن دانس” ومهرجان “تروفولس”.

ويتزامن طرح الفيلم مع بدء العام الثامن لما بات معترف به على أنه “إبادة جماعية” شنها تنظيم “داعش” على قضاء #سنجار، معقل الأيزيديين في العراق.

وفي الثالث من أغسطس 2014، شن عناصر “داعش” هجمات وحشية على قضاء #سنجار، ما أدى إلى تشريد مئات آلاف النازحين من الأقلية الإيزيدية التي تعرضت لجرائم وصفتها #الأمم_المتحدة لاحقاً بـ”الإبادة الجماعية”، والتي تضمنت القتل والذبح والاستعباد الجنسي للنساء والفتيات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.