اجتمعت الرئاسات العراقية الثلاث وقادة لبعض الكتل السياسية، وممثلة عن #الأمم_المتحدة بمفوضية الانتخابات في #العراق.

إذ حضر الاجتماع، رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي، ورئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى #فائق_زيدان، ونائب ممثلة الأمم المتحدة في العراق.

وقال مستشار رئيس الحكومة لشوون الانتخابات، “عبد الحسين الهنداوي” إن: «مخرجات الاجتماع كانت إيجابية».

وناقش الاجتماع بحسبه: «جميع القضايا التي تخص الانتخابات المقبلة، سواءً من الجانب التقني أو توفير الدعم لمفوضية الانتخابات لتجاوز الصعوبات».

وأشار “الهنداوي”، وفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية إلى أن: «مفوضية الانتخابات قدمت شرحاً مفصلاً حول استعداداتها للاقتراع وتطور عملها».

وأكّدت الرئاسات الثلاث: «الالتزام بإجراء #الانتخابات_المبكرة في موعدها المحدّد، فهي تحظى بأهمية بالغة؛ لمجيئها بعد حراك شعبي طالب بالإصلاح».

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين”.

ويتخوّف الشارع العراقي من تهديد الميليشيات للعملية الانتخابية، عبر منعها للشباب المستقل المنبثق من التظاهرات من الترشح للانتخابات.

إذ يقولون: «لا يمكن ضمان نزاهة أصواتنا، ولا نستطيع الذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت للمستقلين، بظل تهديد سلاح الميليشيات المنفلت».

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عرفت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.