أطلقت منظمة #بنفسج غير الحكوميّة فعاليّات “أولمبياد الخيام” في #إدلب، شمال غربي #سوريا، تزامناً مع استمرار أولمبياد طوكيو 2020، لتسليط الضوء على أوضاع الأطفال وحال النزوح والمعاناة في مخيمات المنطقة.

وأُجريت نشاطات “أولمبياد الخيام”، السبت، على أرضٍ ترابية قرب مخيم #اليمان شمالي إدلب، بمشاركة 120 طفلاً من 12 مخيماً، بعد أسابيعٍ من التدريب.

منسق برنامج الحماية في منظمة بنفسج، “إبراهيم سرميني”، قال لـ(الحل نت)، إن الهدف من الأولمبياد، هو «تسليط الضوء على معاناة سكان المخيمات من الأطفال والبالغين، الذين يعيشون حياة بغاية الصعوبة، إضافةً إلى إكساب الأطفال مهارات رياضيّة جديدة».

وشملت الأولمبياد مُسابقات لعدة ألعاب شملت “كرة القدم والطائرة والتنس”، بالإضافة إلى “الجري والقفز الطويل والرمح”، وغيرها من الألعاب الرياضية، وفقاً لـ”سرميني”.

وأعلن منظمو الأولمبياد، في ختام المنافسات، أسماء الفائزين ليصعدوا إلى منصة التتويج ونيل ميدالياتهم، وسط تصفيق وهتافات من قبل الجمهور من أهالي المخيمات.

ويقطن في مخيمات النازحين شمال غربي سوريا، نحو مليون شخص، يعيشون ظروفاً معيشية صعبة تفتقر لأدنى مقومات الحياة وقلة الدعم المقدم.

وبلغ عدد المخيمات في المنطقة حسب الإحصائيات الأخيرة 1399 مخيم معظمها في شمالي محافظة إدلب.

---