قُتل لاجئ عراقي وأصيب ثلاثة آخرون، بينهم نازحة سوريّة، الأحد، في #مخيم_الهول (شرقي الحسكة)، بطلقٍ ناري يُعتقد أن خلايا تابعة لتنظيم #داعش تقف وراء الحادثة.

وقال مصدرٌ من “مخيم الهول”، إن الحادثة جرت في القطاع الأول من المخيم، والمخصص للاجئين العراقيّين، مشيراً إلى أن المصابين وهم لاجئين عراقيين ونازحة سوريّة أُسعفوا إلى مستشفى خارج المخيم لتلقي العلاج.

المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أوضح لـ(الحل نت)، أن الإصابات «غير خطيرة»، مُرجّحاً أن الحادثة «اُرتكبت على يد خلايا نائمة من التنظيم».

وكان مُسلحون مجهولون، قد اغتالوا، أمس، النازح السوري، “جلال العزاوي”، في العقد الخامس من عمره، وينحدر من ريف دير الزور، وذلك في القطاع الرابع من المخيم.

وعثرت القوى الأمنية في المخيم، الجمعة الماضيّة، على جثة تعود إلى لاجئ عراقي يدعى “فرحان محمود بكر”، في العقد الرابع من عمره، ضمن القطاع الأول من المخيم، فيما رجّحت مصادر لـ(الحل نت) أن تكون عملية القتل، قد تمت بواسطة مسدس كاتم للصوت.

وفي منتصف تموز/ يوليو الفائت، صرّح مدير مكتب شؤون النازحين واللاجئين في #الإدارة_الذاتيّة، “شيخموس أحمد” لـ(الحل نت)، أنّ حالات القتل في “مخيم الهول”، «وصلت إلى 62 حالة، بعد تزايد نشاط خلايا التنظيم فيه منذ بداية العام الجاري».

وبحسب إحصائيات إدارة المخيم، بقي في المخيم نحو 16 ألف عائلة تضم نحو 59 ألف شخص، هم 8226 عائلة عراقيّة تضم 30119 لاجئاً عراقياً، بالإضافة إلى 2520 عائلة أجنبية تضم نحو 8500 شخصاً، فيما يتكون الباقي من السورييّن.

---