تنتعش “سوق سوداء” لبيع وشراء خطوط الإنترنت “بوابات”، في مناطق سيطرة السلطات السورية، في حين تبرأت وزارة الاتصالات ونفت أي “علم أو خبر” بعمليات بيع الخطوط.

ووصل سعر بوابة الإنترنت “ADSL”  في “سوق سوداء” إلى 500 ألف ليرة سورية، وتشترى إنا من موظفي الاتصالات، أو تباع من أصحاب البوابات أنفسهم.

وتنتشر على صفحات ومجموعات التواصل الاجتماعي السورية المحلية، إعلانات لعرض بيع بوابات وخطوط إنترنت، وتجري عملية نقل الخط من دون تثبيت في دوائر وزارة الإتصالات.

كما تنتشر إعلانات يطلب أصحابها شراء بوابة إنترنت، ويعرضون استعدادهم لدفع مبالغ مغرية.

ويأتي انتعاش “سوق سوداء” لبيع وشراء بوابات الإنترنت، لعدم قيام وزارة الاتصالات بطرح بوابات جديدة.

وذكرت صفحة فيسبوك “السفيرة نيوز” التابعة لبلدة بريف حلب تتبع لمناطق السلطات السورية في منشور لها «أغلب الأهالي المسجلين على بوابات انترنت في مركز بريد السفيرة، ورد المسؤولين أنه لا يوجد بوابات».

“محمد ابوقصي” أكد أنه لا يمكن الحصول على بوابة إنترنت إلا في حال دفع مبلغ مالي  وقال «بالعربي بدهم مصاري او تكون مدعوم أو يكون إلك منصب مؤثر على مصالحهم الشخصية».

وذكر “ماهر الناصر” ما حصل معة وقال «أنا من سنتين مسجل على بوابة إنترنت ولهلق بقولو عراسي، وفي عالم عم تدفع 300 ألف تاني يوم بتكون راكبة لبوابة».

وعن تجربته قال “خالد الصطوف” إنه تقدم بطلب للحصول على بوابة إنترنت في أيار من عام 2019، وإلى الآن لم يحصل عليها وأضاف «الظاهر الحرامية لسا ما شبعو والبوابه بتدفع ٢٠٠ ألف وما فوق تاني نهار بتكون عندك».

بدوره، قال المدير الفني في الشركة السورية للاتصالات “مصعب الحاج علي” إن شركة الاتصالات «لا علم لها ببيع بوابات الإنترنت»، وأضاف أن «برنامج خدمة الزبائن الحديث سيعمل على الحد من هذه الظاهرة لأنه مقيد بإجراءات محددة»، بحسب صحيفة (تشرين).

ويعاني السوريون من تردي خدمة الإنترنت، ويتحجج المسؤولون لتبرير سوء الخدمة بالأعطال والحصار وتعرض الخطوط للتخريب، ويضطر بعض السوريين إلى الحصول على باقات إنترنت من شركات الخليوي بأسعار مرتفعة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.