أعلن وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، القبض على «إرهابي خطير» أدخلَ سيارات مفخخة يستقلها عناصر من داعش، إلى محافظة صلاح الدين، ووصف العملية بأنها: «صفعة جديدة للتنظيم».

بدورها، قالت خلية الإعلام الأمني في بيان إن: «”الإرهابي” عمل على يد ما يسمى “الأمير الشرعي لولاية صلاح الدين”».

كذلك عمل أيضاً: «مع المفارز الإرهابية في قضاء بيجي التابع لصلاح الدين، لاستهداف منتسبي الأجهزة الأمنية العراقية»، حسب بيان للخلية.

وشارك المقبوض عليه: «في هجومين مع عناصر إرهابية أخرى يقدر عددهم بـ 300 عنصراً يستقلون 50 عجلة مفخخة على القطعات الماسكة لمصفى بيجي».

«وفي الهجومين قام الإرهابيون بإدخال العجلات المفخخة، وجرى تفجيرها داخل المصفى مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية»، وفق البيان.

وسيطر عناصر “داعش” على بيجي ومصفى بيجي وصلاح الدين في يونيو 2014، وحاصروا القوات العراقية داخل المصفى لعدة أشهر قبل أن يتمكن الجيش العراقي من فك الحصار.

ويقع قضاء بيجي التابع لصلاح الدين ومعه المصفى، على بعد 10 كم من مركز المحافظة من جهة الشمال، كما يقع المصطفى على الطريق السريع المؤدي إلى محافظة نينوى، شمالي العراق.

وفي يونيو 2014، سيطر “داعش” على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم صلاح الدين.

كما سيطرَ التنظيم، إضافة لتلك المحافظات الثلاث،على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).