أكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم “داعش”، اليوم الأربعاء، عدم امتلاكه قوافل للدعم اللوجستي في العراق، فيما بيَّن أن الهجمات التي تحدث، تذهب ضحيتها القوات العراقية.

وقال المتحدث العسكري للتحالف الدولي واين موروتو، في تغريدة على حسابه الرسمي عبر “تويتر”: «لا توجد قوافل لوجستية أميركية لقوات التحالف في العراق – إنها معلومات مضللة ودعاية».

وأضاف أنه «تمَّ تجريد المعدات وإعطائها لقوى الأمن الداخلي العراقية، لمساعدتهم في هزيمة “داعش”، من خلال برنامج التحالف الدولي لنقل المعدات للقوات العراقية».

وتابع موروتو: «نحن نقوم بنقل المعدات إلى قواعد قوى الأمن الداخلي، أن مهاجمة هذه القوافل تعني تعرض قوات الأمن العراقية والشعب العراقي للهجوم».

ويعمل التحالف الدولي كقوة دولية لمحاربة تنظيم “داعش” الذي لا يزال فلوله في بعض المناطق الحدودية بين العراق و سوريا ومحافظات أخرى.

كما يعمل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي على السير في طريق محفوفٍ بالمخاطر، بحسب مراقبين، وهو الطريق المؤدية إلى تحجيم “تمرد” الفصائل المسلحة الموالية لإيران في العراق.

وتشهد العاصمة بغداد، ومحافظات أخرى من البلاد بشكل شبه يومي، هجمات صاروخية قرب مبنى السفارة الأميركية ومطار بغداد ومواقع حساسة أخرى وأرتال عسكرية للدعم اللوجستي لما تبقى من قوات التحالف الدولي.

وتتهم الولايات المتحدة فصائل مسلحة موالية لإيران باستهداف المصالح الأميركية، لكن أطرافاً أخرى تشير إلى أن بعض هذه الفصائل هي جماعات مرتبطة بعمليات ابتزاز لشركات أجنبية.