كشف وزير سوري سابق عن طريق التلميح، عما قال إنه الوصفة التي يصل بها أي إعلامي للعمل في قصر “بشار الأسد“، في إشارة واضحة لقصة وصول “لونا الشبل” إلى موقع مقرب من الأسد.

وعنون وزير الزراعة السابق “نور الدين منى” منشوراً له على فيسبوك بعبارة: “همسة وكلمة سر إلى جميع الإعلاميين الذين يعملون خارج بلدانهم ويحملون الهوية الشخصية لأحد بلدان الصمود والتصدي”.

وتابع مخاطباً الإعلاميين «سواء كنت مذيعاً / مذيعة، أو مقدم برامج أو مسابقات، مقدمة؛ أو معلقاً رياضياً… لكن يشترط أن تكون وسيماً كإعلامي / أو جميلة كإعلامية، فما عليكم».

«إذا حدث معكم أي مشكلة لإنهاء عقودكم لأي سبب كان يتعلق بطبيعة عملكم الإعلامي، أو حتى لو كان السبب يتعلق بسلوك شخصي أو طبيعة اللباس والمكياج، أو علاقات تناحر وغيرة مهنية إلا أن تدِّونوا على صفحات التواصل أو من خلال معارفكم أنكم تقدمتم بطلب استقالتكم لأن هذه المحطة التلفزيونية أو الوكالة، تنتهج سياسة ضد سوريا الصمود،و.. و.. والرزق على الله».

وأردف مخاطباً الإعلاميين «وما عليكَ، عليكِ إلا الانتظار، لتهطل الإغراءات والعروض،

بدعم من أصحاب القرارات والأحزاب والمافيات، لتتبوَّأ منصباُ تنفيذياً أو استشارياً.. أو منصباً في الظل».

«وسيمكنك بعدها لاحقاً، أن تمتلك القوة والنفوذ في إقالة وزير أو مسؤول أو حتى اصدار أمر باعتقال شخصية ثقافية، أو إعلامية، أو كل ما يخطر بالبال».

وينطبق كلام الوزير السابق “نور الدين منى” على المستشارة في القصر الجمهوري “لونا الشبل” التي أعلنت في ٢٠١٠ استقالتها من العمل في قناة الجزيرة.

وبعد الاحتجاجات الشعبية في سوريا ضد الأسد في ٢٠١١، خرجت “لونا الشبل” إلى الإعلام لتتحدث عن سياسة الجزيرة المعادية للسلطات السورية والمضللة لما يحدث في سوريا، بحسب قولها.

وأعلنت موقفاً موالياً للأسد، الأمر الذي مهد لها الطريق لدخول القصر الجمهوري، وتولي منصب المستشارة الإعلامية لـ “بشار الأسد”.

يذكر أن آخر ظهور إعلامي لـ “لونا الشبل” كان عقب خطاب القسم الذي أداه “بشار الأسد” في تموز الماضي، حيث ظهرت في لقاء تلفزيوني لتفسير الخطاب، وطالبت السوريين بـ«الصمود» أمام الأزمات الاقتصاديّة، وأن الأسد “لا يملك عصاً سحرية” لحل أزمات السوريين في الوقت الحالي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.