قالت مصادر داخل اللجنة الدستورية، إن الجولة السادسة للجنة ستعقد قبل انتهاء النصف الأول لشهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وذكر عضو اللجنة الدستورية، المحامي “حسن الحريري” خلال حديث لـ(الحل نت) بأن الموعد وإن لم يتم تحديده بشكل رسمي حتى الآن، إلا إنه لن يتجاوز الأسبوع الثاني من شهر تشرين الأول المقبل.

وبيّن “الحريري” أن جدول الأعمال خلال الجولة السابقة المنعقدة خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، كان متفقاً عليه وهو الذي يفترض أن يتم العمل عليه خلال الجولة السادسة المرتقبة.

وأضاف «الخلاف كان على المنهجية خلال الجولة الماضية، حول كيفية طرح المبادئ الأساسية للدستور القادم، وكيف سيتم بحثها».

ولفت إلى أنه في حال لم يتم الالتزام بجدول الأعمال «فوفدنا لن يشارك».

وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن في 11 أيلول/سبتمبر الجاري، أنه توصل مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إلى اتفاق على البنود الأساسية للجولة القادمة من اللجنة الدستورية، واصفاً المحادثات بأنها “جيدة للغاية”.

وأمل “بيدرسن” حينها في «المضي قُدماً في عمل اللجنة الدستورية»، كاشفاً أنه من الممكن «الدعوة إلى جولة سادسة من المحادثات بين أعضائها».

حيث أكد الجانبان على أهمية ضمان عدم التدخل الخارجي في عمل هذه اللجنة وأن يتم ذلك بقيادة وملكية سوريا.

من جانبه، قال الباحث السياسي، عصام الأحمد، خلال حديث لـ(الحل نت) بأن حكومة دمشق «لا تعترف باللجنة ولا بأي تفاوض سياسي، لا سيما أن كل الاجتماعات السابقة للجنة لم تقدم شيء، حيث لا يتم مناقشة سوى الملفات الثانوية».

مشيراً إلى ضرورة وجود «أرضية مناسبة للمباشرة في تفعيل الحل السياسي».