أصدر الرئيس السوري “بشار الأسد” مرسوماً يقضي بإنهاء مهمّة معاون وزير التجارة الداخليّة وحماية المستهلك المهندس “جمال الدين شعيب“.

وجاء في المرسوم الموقّع من الأسد: «يرسم ما يلي: ينهى العمل بالمرسوم رقم 415 تاريخ 24 11 2013، المتضمن إسناد وظيفة معاون وزير التجاري الداخليّة وحماية المستهلك إلى السيّد المهند “جمال الدين إبراهيم شعيب“».

وبحسب صحفيين مقربين من السلطات السوريّة، فإن أسباب هذا القرار: « تعود لتراجع كبير وواضح في أداء القطاع الذي يشرف عليه المعاون جمال الدين شعيب ودوره السلبي لجهة تعامله مع المدراء المركزيين المكلف بالإشراف على عملهم بطريقة لا تخدم مصلحة العمل».

كذلك أكدت ذات المصادر «حمايته لبعض الفعاليات التجارية والاقتصادية لغايات شخصية، إضافة إلى التراجع الواضح في عمل المؤسسة السورية للتجارة والمخالفات الكثيرة المرتكبة فيها منذ تكليفه رئيساً لمجلس إدارتها».

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الداخليّة، تقدم وعوداً باستمرار لتحسين الأوضاع المعيشيّة، لا سيما بعد استلامها من قبل الوزير “عمرو سالم“، الذي قدّم وعوداً كثيرة تتعلق بتحسين أوضاع المواطن.

إلا أن الوزارة فشلت بتنفيذ وعود «سالم»، ليخرج قبل أيام، ويقول إن «الحرب على سوريا»، هي السبب بسوء الأحوال المعيشيّة في سوريا.

وقال في منشور عبر الفيسبوك إنه: «لولا صلابة وحكمة الرئيس “بشار الأسد“، لما بقي طعام يؤكل في البلاد».