بعد إطلاق بيع السكر عبر “البطاقة الذكية” بسعر حر في المراكز التابعة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا، أعلنت الوزارة أنها ستضيف مواد أخرى للبطاقة كعشبة المتة.

وقال الوزير “عمرو سالم” في منشور على صفحته في فيسبوك، إنه «يتم تأمين مواد أخرى تضاف إلى البطاقة الذكية كزيت عباد الشمس والمتّة وغيرها».

وفي خطوة لإلغاء الدعم، بدأت الحكومة قبل أيام، ببيع السكر والشاي بأسعار حرة “غير مدعومة” للسوريين وفق مخصصات لكل عائلة عبر “البطاقة الذكية”.

وحددت وزارة التجارة الداخلية، سعر كيلو السكر بـ 2200 ليرة سورية، وبمخصصات 3 كيلو غرام لكل عائلة شهرياً.

والشاي 400 غرام لكل عائلة شهرياً، بسعر 7200 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، والنوع الثاني المتاح من الشاي سعر الكيلو 10800 ليرة، وبمخصصات 600 غرام لكل عائلة.

ورفعت الحكومة السورية في تموز الماضي، سعر كيلو السكر المدعوم عبر “البطاقة الذكية” إلى 1000 ليرة بعد أن كان بـ 500 ليرة ، وكيلوغرام الرز بـ 1000 ليرة، بعد أن كان بـ 600 ليرة.

وكشف باحثون سورين أن زيت القطن الذي تبيعه الحكومة في صالاتها وتروج له بأسعار “مدعومة” يحتوي على مادة سامة لا تصلح للاستهلاك البشري، في حين تروج وزارة التجارة منذ أشهر لبيع زيت القطن في المراكز التابعة لها.

يذكر أن خبراء اقتصاد يؤكدون أن نظام بيع مخصصات غذائية عبر “البطاقة الذكية” يفتح أبوباً للفساد والمحسوبيات واحتكار المواد الغذائية، فضلاً أن الكميات المخصصة لا تكاد تكفي الأسرة لأيام قليلة، الأمر الذي يجبر السوريين على الشراء من السوق بأسعار يحددها التجار المحسوبون أصلاً على الحكومة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.