بحراسةٍ مُشدّدة..شحنة أسلحة جديدة لـ«الميليشيات الإيرانيّة» تصل دير الزور

بحراسةٍ مُشدّدة..شحنة أسلحة جديدة لـ«الميليشيات الإيرانيّة» تصل دير الزور

وصلت شحنة أسلحة جديدة، اليوم الخميس، إلى ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني في مدينة البوكمال شرقي دير الزور، قادمة من الأراضي العراقيّة.

وقال مراسل (الحل نت) إن: «الشحنة دخلت من معبر “القائم”، وكان بانتظارها دوريات مرافقة من “الثوري” و”الحشد الشعبي” العراقي عند المعبر من جهة الأراضي السورية».

مشيراً إلى أن الشحنة «مخصصة لـ“الحرس الثوري” والميليشيات الإيرانيّة التابعة لها».

وأوضح المراسل أن «الشحنة كانت عبارة عن 11 شاحنة، دخلت بفوارق زمنية بين السيارة والأخرى، خشية الاستهدافات الجوية التي قد تتعرض لها».

مضيفاً أنه، «قد تم تغطيتها بشوادر بلاستيكة للتمويه أيضاً، حيث وصلت إلى مقرات “الثوري” داخل المدينة».

وفي 14 آب/ أغسطس الفائت، دخلت شحنة أسلحة مماثلة إلى الأراضي السوريّة قادمة من العراق.

وكانت الشحنة حينها عبارة عن أربع شاحنات، تم إفراغ حمولتهم من الأسلحة في مقرات “الثوري” بمحيط مدينة الميادين.

وكانت شحنة من الصواريخ المتوسطة وصلت، منتصف شباط/ فبراير الفائت،  إلى مقرات ميليشيا “حزب الله” العراقي وميليشيا “الحشد الشعبي” في بادية “التبني” غربي دير الزور.

واحتوت الشحنة على 30 صاروخاً، تم تخزينهم بمستودعات الميليشيات في البادية، وسط حراسة مشدّدة.

وتنتشر ميليشيات إيرانيّة وأفغانيّة، أبرزها “فاطميون وزينبيون والباقر”، تعود جميعها لقيادة “الثوري” الإيراني في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكوميّة في دير الزور.

وتمتلك معظم تلك الميليشيات قواعد عسكريّة لها بالقرب من الحدود العراقيّة السوريّة، أبرزها وأكثرها أهمية قاعدة “الإمام علي” شرقي دير الزور.

وتسيطر ميليشيا “الثوري” الإيراني بصورة مباشرة على مدينة “البوكمال” ونواحيها بشكلٍ كامل، في ظل غيابٍ ملحوظ لسلطة القوات الحكوميّة.

كما تسيطر الميليشيا على مناطق واسعة من مدينة الميادين وريفها، فضلاً عن انتشارها في مواقع متعددة بدير الزور.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.