قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، إنّه بعد سبع سنوات من أسرهم من قبل تنظيم “داعش”، لا يزال أكثر من 3000 من الأيزيديين، الأقلية الدينية العراقية في عداد المفقودين.

ورغم افتراض أن معظمهم ماتوا، غير أنه يُعتقد بأن المئات غيرهم على قيد الحياة وهم معتقلون في سوريا أو تركيا، وفي بعض الحالات تعرف أسرهم مكان وجودهم وكانوا على اتصال بهم أو مع خاطفيهم.

ووفقًا لحكومة إقليم كردستان العراق، فإنّه يُعتقد أن العديد من الناجين ما زالوا يعيشون مع عائلات مقاتلي تنظيم “داعش” المتوفين، إما في المخبأ أو في معسكرات الاعتقال. ويعتقد أن البعض الآخر محتجز لدى جماعات متطرفة مختلفة في سوريا أو تركيا.

على الرغم من أن الأيزيديين مواطنون عراقيون، إلّا أنّ الحكومة العراقية في بغداد لم تشارك أبدًا في إنقاذهم، مدعية أنّها لا تملك الأموال ولا القدرة، بحسب الصحيفة.

وحول الأطفال الذين تم أخذهم، فإنّ الشهادة التي أوردتها الصحيفة الأميركية بيّنت أنّهم كانوا في الغالب في تركيا، بينما كانت الفتيات إلى حد كبير في شمال سوريا محتجزات من قبل مرتزقة أو مقاتلين تابعين لـ”داعش” في المدن التي تسيطر عليها قوى “الجيش الوطني” في الوقت الحالي.

يذكر أنه في عام 2014، عندما أسس تنظيم “داعش” الإرهابي “دولة الخلافة” المعلنة من جانب واحد في العراق وأجزاء من سوريا، شرع المقاتلون في حملة إبادة جماعية ضد هذه الطائفة الأيزيدية، فقتلوا أكثر من 3000 وأسروا 6000 منهم، واستعبدوا العديد من النساء والفتيات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.