يُعتبر شهر تشرين الأول/ أكتوبر، شهر حملات التوعية بسرطان الثدي، وخُصص لزيادة الاهتمام بهذا المرض في جميع بلدان العالم، مع اتخاذ اللون الوردي شعاراً له.

وتقدم المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المهتمة بسرطان الثدي الدعم اللازم للمرضى، فضلاً عن قيامها بحملات توصي بالكشف المبكر للمرض درءاً لخطره.

وبالرغم من أن سرطان الثدي هو مرض يصيب النساء خاصةً، لكنه قد يصيب الرجال أيضا،ً وإن كان بنسبة أقل.

إذ يصاب به الشخص عندما تتضاعف أنسجة الثدي وتنمو بشكلٍ أكبر خارج عن المعتاد لتشكل ورماً، وغالباً ما يُصاب به الأشخاص المسنين فوق الـ60 عاماً من العمر.

وبحسب الإحصائيات الدولية، تحدث سنوياً نحو 1.38 مليون حالة جديدة للإصابة بسرطان الثدي ونحو 458 ألف حالة وفاة نتيجة الإصابة به.

ويوجد اليوم مجموعة واسعة من العلاجات المتوفرة، بينما يبقى إدراك الأعراض في مراحله الأولى، وعلاج المرض بشكلٍ أسرع يمكن أن ينقذا حياة المصاب.

وبحسب البيانات، فإن نسبة البقاء على قيد الحياة من سرطان الثدي شهدت ارتفاعاً نسبياً خلال الفترة من 2013 إلى 2016، والتي بلغت 89.07%.

كما أظهرت بيانات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنه في الفترة من شباط/ فبراير 2016 حتى آب/ أغسطس 2019، أجريت فحوصات لـ 31 ألفا و289 امرأة متعلقة بسرطان الثدي.

أعراض سرطان الثدي

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على مصاب سرطان الثدي، منها إفراز مادة شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة، ويظهر أحياناً مع ظهور الورم في الثدي.

إضافةً لتراجع الحلمة أو تسننها،أو  تغيّر حجم أو ملامح الثد، أو تسطـّح في الجلد الذي يغطي الثّدي.

إلا أن الأعراض الأكثر شيوعاً هي وجود عُقد بالثدي أو بالإبط.

كما قد بظهر احمراراً أو ما يشبه الجلد المجعّد على سطح الثدي، مثل قشرة البرتقال.

وتؤكد المراكز الطبية المتخصصة بمرض سرطان الثدي، أن التشخيص المبكر يرفع من فرص علاج المرض.

في حين، يوصى بإجراء فحوص دورية، ولا سيما النساء، بدءاً من عمر ثلاثين عاماً.

حيث يُعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء في جميع أنحاء العالم.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.