أعلنت الولايات المتّحدة الأميركيّة مقتل قيادي في تنظيم القاعدة، وذلك خلال غارة جويّة نفذتها قوّاتها على منطقة «سلوك» شمالي سوريا.

وبحسب القيادة الأميركيّة الوسطى فإن الغارة استهدفت القيادي “عبد الحميد المطر، وذلك في مكان وجوده بمدينة «سلوك» التابعة لمحافظة الرقة أمس الجمعة.

تقويض قدرة التنظيم

وأكد بيان القيادة الأميركيّة أن عمليّة قتل القيادي في التنظيم مطر، سوف تقوّض قدرة التنظيم الإرهابي على التآمر والتخطيط لتنفيذ هجمات عالمية تهدد الأميركيين وشركاء الولايات المتحدة والمدنيين الأبرياء».

وأضافت أن القضاء على المطر سيعطل قدرة التنظيم على تنفيذ هجمات عالمية تهدد الأميركيين وشركاء الولايات المتحدة والمدنيين الأبرياء، على حد تعبيرها.

وأكدت القيادة الوسطى أن الولايات المتحدة، ستستمر في استهداف أعضاء القاعدة وما وصفتها بـ«المنظمات الإرهابية» الأخرى، التي تريد إلحاق الضرر بالولايات المتّحدة.

من جانبه قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية في تصريحات نقلها موقع «بي بي سي عربي» إن: الغارة الجوية نُفذت بطائرة مسيرة من طراز MQ-9، مؤكداً عدم ورود تقارير عن وقوع ضحايا مدنيين جراء العمليّة.

استهداف قاعدة أميركيّة في سوريا

وتأتي تلك العمليّة بعد يومين من تعرّض قاعدة عسكريّة أميركيّة جنوبي سوريا، لهدوم صاروخي مجهول.

واستهدفت طائرة مسيّرة قاعدة «التنف»، التي يستخدمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتّحدة الأميركيّة لمحارب تنظيم داعش في المنطقة.

وأكدت التصريحات الأميركيّة أن الهجوم أسفر عن وقوع أضرار مادية فقط.

قد يهمك: مُسيرة تستهدف قاعدة “التنف” التابعة للتحالف الدولي

في حين لم تذكر القيادة الأميركيّة اليوم، فيما إذا كانت عملية قتل القيادي “مطر”، تأتي في إطار الرد على استهداف قاعدة «التنف» في سوريا.

غارات مماثلة على إدلب

وكانت وزارة الدفاع الأميركيّة (البنتاغون)، أعلنت في العشرين من شهر أيلول /سبتمبر الماضي، تنفيذ الجيش الأميركي ضربة جوية بطائرة مسيرة قرب مدينة إدلب (شمالي سوريا)، ضد أحد كبار قادة تنظيم القاعدة.

ولاحقاً كشفت القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، أن تلك العمليّة استهدفت المسؤول البارز في تنظيم القاعدة “سالم أبو أحمد”، مشيرة إلى أن الأخير هو المسؤول عن التخطيط والتمويل والموافقة على هجمات القاعدة.

إقرأ أيضاً: بعملية نوعية.. مقتل قيادي بتنظيم “داعش” في ديالى العراقية