مشروع غابة بغداد، هو توجه حكومي لتوسيع البقع الخضراء في العاصمة المكتظة بالمباني الرمادية على حساب مساحات الحدائق نفسها.

وجاءت مبادرة غابة بغداد من قبل الحكومة العراقية قبل فترة وجيزة، ليعود اليوم الأمين العام لمجلس الوزراء، حميد الغزي، للتحدث بشأنه.

فقد وجه الغزي، اليوم الجمعة، المؤسسات الحكومية العراقية كافة، للعمل بشكل تكاملي لإنجاح مشروع غابة بغداد.

ماذا يمثل مشروع غابة بغداد؟

قائلا في بيان إنه من الضرورة: «استكمال مشروع غابة بغداد؛ كونه من المشروعات السياحية والترفيهية المهمة».

للقراءة أو الاستماع: عراقيون بين /4/ ملايين زهرة.. مفارقة ونزهة بين الألوان.

وأضاف الغزي أن: «رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، يؤكد بالاهتمام بهذا المشروع؛ لأنه يمثل متنفسا لسكان العاصمة في الابتعاد عن روتين الحياة، وخاصة مع وجود قلة بالحدائق والمتنزهات في بغداد».

وأردف الغري في بيانه أن: «ذلك جاء أثناء ترؤس الغزي، الاجتماع المشترك بين أمين بغداد، علاء معن، ورئيس ديوان الرقابة المالية الاتحادي، رافل ياسين خضير، وبحضور مديري دائرتي عقارات الدولة والتسجيل العقاري؛ لتنظيم إدارة الملفات المشتركة ومعالجة بعض التعارضات الإدارية في الإجراءات الخاصة بإنجاز المشروع المذكور».

وكان الأمين العام لمجلس الوزراء، حميد الغزي، وجه في وقت سابق بتخصيص قطعة أرض كبيرة؛ لإنشاء مشروع غابة بغداد، لصالح أمانة بغداد.

الهدف من المشروع

ويعد مشروع غابة بغداد، توجه حكومي لتوسيع البقع الخضراء بالعاصمة المكتظة بالمباني الرمادية على حساب مساحات الحدائق.

إذ تعاني العاصمة العراقية، من قلة المساحات الخضراء والحدائق والمتنزهات، وبات ذلك واضحا في آخر 10 أعوام.

للقراءة أو الاستماع: الأعظمية.. تاريخُ الأعياد البغدادية: تكرارُ الغِبطة بالقديم.

فقد ازدادت ظاهرة ااتجاوزات على المناطق الخضراء، وتحويلها لمنازل سكنية وبنايات تجارية، ما أدى لشحة وجود الأماكن المخضرة في بغداد.

الجدير بالذكر أنه يوجد في بغداد، 4 متنزهات مبيرة فقط، وهي متنزه الزوراء، وجزيرة بغداد السياحية، وجزيرة الأعراس، ومدينة ألعاب السندباد، أما بالنسبة إلى البقية فهي عبارة عن حدائق صغيرة لا اهتمام يذكر بها.

للقراءة أو الاستماع: مشروعٌ للنهوض بمدينة الصدر في بغداد: 90 ألف وحدة سكنية ومدينة نموذجية.