بعد الخيبة الأخيرة.. اتحاد كرة القدم السوري يحل الجهاز الإداري والفني للمنتخب

بعد الخيبة الأخيرة.. اتحاد كرة القدم السوري يحل الجهاز الإداري والفني للمنتخب

بعد الخيبة الأخيرة للمنتخب السوري أمام نظيره الإيراني، الثلاثاء، في الدور الثالث المؤهل لمونديال 2022، والتي هزم فيها بنتيجة 3-0 على ستاد الملك عبد الله الثاني (القويسمة)، ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة إلى المونديال، يبدو أن المسألة لم تمر مرور الكرام.

حيث قررت اللجنة المؤقتة للاتحاد السوري لكرة القدم حل الجهاز الفني والإداري لمنتخب سوريا الأول، على أن يتم تشكيل جهاز فني وإداري جديد خلال اليومين القادمين.

قائمة أسماء جاهزة

من جانبه، رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد السوري لكرة القدم نبيل السباعي كشف في حديث مع إذاعة (شام إف إم) المحلية، أن أسماء عديدة مطروحة على طاولة اللجنة المؤقتة لاستلام تدريب المنتخب الأول، وسيتم اختيار الأنسب منها لقيادة المرحلة القادمة.

مشيرا إلى أن من بين الأسماء المطروحة، فجر إبراهيم وأيمن الحكيم وهيثم جطل وحسام السيد وعماد خانكان، وغيرها من المدربين.

جاء ذلك في وقت يواصل فيه منتخب سوريا عروضه المخيبة للآمال وسقوطه المدوي، على يد المدرب نزار المحروس.

إذ يلعب المنتخب السوري ضمن المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، إلى جانب لبنان والعراق والإمارات وإيران وكوريا الجنوبية.

تعليقات ناقدة

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالقرار الجديد والأسماء المطروحة لتدريب الفريق، فكانت ردود أفعال متابعين ورواد موقع فيسبوك ساخرة وناقدة لهذا القرار، حيث قال عزام وكيل، «من تحت الدلف لتحت المزراب»، في إشارة إلى أنه لن يتعير شي ولن تأتي الأسماء المطروحة بجديد على المنتخب السوري.

كما قال حسين الشايب مشددا بالقول، « مافي داعي لازم يلغو شي اسمو اتحاد كورة من البلد».

وعلقت دعا سلمون بالقول، « عم ترجعو لنفس الدائرة».

أما عماد خزعل فعبر عن رأيه معلقا بالقول، « منظومة تافها وحرامية ومافيكون ضمير ولا قلبكون لا ع بلد ولا ع جمهور الله يكسر بخاطركم متل ماكسرتو بخاطر هل الجمهور».

في حين، أشار حسين علي بالقول، «ليش شو دخل المدرب لك عمي؟؟ حلوا الواسطات والمحسوبيات والتهرب من خدمة العلم بعدين تعالوا».

كما علق المنتظر علوان، «كله اضرب من بعضه لازم الاتحاد الرياضي قشة لفة يقعد ببيته هدول كلهم لايمثلون الجزء الاكبر من الشعب صارت كل اعمالهم خاصة ونسيوا الصالح العام كل همهم اعمالهم ومشاريعهم الخاصة ان لاتتوقف هيك بيصير لمًا اولاد بتتحكم بأمال وألام شعب كامل بتنقصه الفرحة».

خطأ إداري

في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وصل المنتخب السوري لكوريا الجنوبية استعدادا لمباراته الثالثة ضمن منافسات الدور الثالث المؤهل لمونديال 2022، إلا أنه عانى فيها من غياب أبرز نجومه بسبب خطأ إداري.

حيث غاب الثنائي “محمد عثمان”، لاعب فريق سبارتا روتردام الهولندي، و”أياز عثمان”، لاعب وسط نادي يونيكوس اليوناني.

آنذاك، وصف ناشطون على مواقع التواصل الخطأ، بالـ«فضيحة من العيار الثقيل»، تسبب بها الاتحاد السوري لكرة القدم.

مبينين أن من ضمن البعثة التي وصلت إلى الإمارات أولا لإقامة معسكر هناك، أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، قبل الانطلاق إلى كوريا، كان فيها أسماء ليست لها علاقة بالمنتخب، وإنما ذهبوا فقط «للسياحة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.