تشهد كوريا الشمالية، على مدار 11 يوما مقبلا، حظرا لأي مظاهر تعبر عن الفرح والترفيه، ويطبق على مواطني البلاد بالكامل.

ويأتي الحظر بناء على قرارات عليا من زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، وسيحاسب أي شخص مخالف عبر زجه في السجن.

وتجيء القرارات بالتزامن مع الذكرى العاشرة لرحيل زعيم كوريا الشمالية السابق، كيم جونج إيل، والد الزعيم الحالي، كيم جونج أون، وفق إذاعة “آسيا الحرة“.

زعيم كوريا الشمالية يحظر شراء البقالة!

وعلى امتداد الأيام المقبلة، يجب على المواطنين الكوريين، إظهار الوقار والحزن، وعدم الضحك والفرح، وحتى عدم الاحتفال بأعياد الميلاد الشخصية، ولا في أعياد رأس السنة المقبلة.

أحد سكنة مدينة “سينويجو” الكورية الشمالية قال للإذاعة إنه: «خلال فترة الحداد، يجب ألا نشرب الكحول أو نضحك أو ننخرط في أنشطة ترفيهية».

للقراءة أو الاستماع: هل الخوف وراء “اختباء” كيم جونج أون؟

وأضاف: «كما أن شراء البقالة محظور أيضا في يوم ذكرى وفاة الزعيم بالضبط».

مردفا، بأنه سبق للشرطة وأن اعتقلت العديد من المخالفين للتعليمات في ذكريات مضت. «لقد اختفوا، ولم يرهم أحد مرة أخرى».

ولفت إلى أن المخالفين للتعليمات، يُعتقلون ويعاملون “كمجرمين أيديولوجيين”.

أمنية بتقصير المدة!

واسترسل أنه: «حتى لو توفي أحد أفراد أسرتك خلال فترة الحداد، فلا يُسمح لك بالصراخ بصوت عالٍ. ويجب إخراج الجثة بعد انتهاء الحداد».

إلى ذلك، أعرب متحدثون لإذاعة “آسيا الحرة”، عن استيائهم من تعطل الحياة وطول فترة الحداد.

وتمنوا أن يتم تقصير مدة الحداد إلى أسبوع واحد، «مثل فترة الحداد على الزعيم المؤسس لـ كورياالشمالية، كيم إيل سونغ».

للقراءة أو الاستماع: في كوريا الشمالية: السّجناء أقل مرتبة من البشر في ظل الانتهاكات والفساد

وكانت السلطات الكورية الشمالية،، أعدمت 7 أشخاص مؤخرا، فقط لمشاهدتهم وتوزيعهم لمقاطع فيديوية للموسيقى الشعبية الكورية الجنوبية، إذ اعتبرها أون بـ “السرطان الشديد”.

وأحيا الزعيم الكوري الحالي، كيم جونج أون، الجمعة، الذكرى العاشرة لرحيل والده الزعيم السابق للبلاد، كيم جونج إيل، في مراسم حضرها كبار المسؤولين في كوريا الشمالية.

يشار إلى أن إيل، هو الزعيم الثاني في أسرة كيم، وحكم كوريا الشمالية 17 عاما حتى وفاته في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2011.