من حرب الشوارع الساخنة، إلى حرب منصات التواصل الاجتماعي الباردة، فقد شهد موقع “تويتر” ليل أمس، حربًا بين جمهورَي “حركة أمل” و”التيار الوطني الحر”.

إذ أطلق مناصرو التيار هاشتاغ “مش نبيه”، ردا على مواقف النائب علي حسن خليل الأخيرة والتي نفى فيها مسؤوليته عن تفجير ميناء بيروت، ليرد جمهور حركة أمل بهاشتاغ “جنرال جهنم”، وشارك عدد كبير من المغردين بهذه الحملات.
وكان لافتا مشاركة المحطات التلفزيونية التابعة لرئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري بالتغريدات، ما يؤكّد أن الحملات ليست محركة من مناصرين بل من القيادات.

حيث كتبت محطة الـ”OTV”: “في إطار السجال بين التيار الوطني الحر وحركة أمل بعد المواقف الأخيرة للنائب علي حسن خليل، حقق هاشتاغ “مش نبيه” الذي أطلقه مناصرو التيار المرتبة الأولى على تويتر، بمشاركة كثيفة لآلاف المغردين”.

وغردت الـ”NBN” قائلة: “بعد تطاول التيار الوطني الحر على دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، تصدر هاشتاغ “جنرال جهنم” الذي أطلقه مناصرو حركة أمل، الترند على تويتر بمشاركة آلاف المغردين”.
وردت الـ ”OTV”: “على عكس ما يروج له بعض وسائل الإعلام، لا يزال هاشتاغ “مش نبيه” الذي أطلقه مناصرو التيار الوطني الحر، يتصدر قائمة الترند على تويتر منذ ساعات إطلاقه، بمشاركة آلاف المغردين”.

يتحوّل السجال بين “حركة أمل” و”التيار الوطني الحر” إلى ثلاثي الأبعاد : حكومي ومجلسي وافتراضي، كلما اقترب موعد الانتخابات النيابية، وكلما اقتربت السنة الأخيرة من العهد من نهايتها، وقد رفعت تصريحات رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري من سخونتها، التي باتت شبه يومية بين “التيار الوطني الحر” وحركة أمل” في وقت يعاني في المواطن اللبناني من أزمات كثيرة.

وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد الحملات المتبادلة بين الطرفين، عن استبعادهم الوصول إلى أي حل حكومي قريب لما يعانيه البلد.