أزمة ركود تضخمي عالمية.. هل تغرق سوريا بالمستنقع؟

يعتبر التضخم من المنافسين الرئيسيين للاقتصاد العالمي لهذا العام حتى الآن، لكنه الآن يواجه تحديا من قبل الركود، ويعكس هذا احتمالية حدوث تضخم مصحوب بركود – فترة تضخم ونمو بطيء – في صدى غير مريح لا سيما للدول النامية ومن ضمنها سوريا، ففي منتصف السبعينيات عندما أدت الزيادات الحادة في أسعار النفط إلى التضخم والركود في البلدان المستوردة للنفط، تعين على المصرفيين المركزيين إيجاد حلول، بينما يواجه العالم الآن موجة من أزمة ركود تضخمي مدوية ستبتلع الكوكب بأكمله، فالاقتصادات على وشك الإفلاس والعملات على وشك الانهيار، وفقا للتحليلات الاقتصادية.