ارتياد الشواطئ السورية أقرب إلى الحلم

أهم واجهة بحرية في اللاذقية دمرت نتيجة للإهمال المتعمد أو الإغفال المتهور، فقد شهد الخط الساحلي لمدينة اللاذقية تراجعا كبيرا، ما فرض صعوبات بيئية وتنموية وجمالية ومدنية على هويتها السياحية، حيث تدهورت عناصر هذه الواجهة مع مرور الوقت نتيجة للإهمال – سواء المتعمد أو غير المتعمد – وتغيبها عن الخطط والبرامج، مما أدى إلى فقدان هذا الارتباط الحيوي بالمدينة البحرية أو المنطقة الساحلية، وهو ما لوحظ في سجل الخسائر الكبيرة للمواطنين أبناء الساحل الذين باتوا ضحايا هذا الإهمال.