أخيرا، وضعت الممثلة والراقصة المصرية نجوى فؤاد، حدا للترند المنتشر بشكل كبير في الأيام الماضية، حول تصريحات لها عن المطرب المصري عمرو دياب، فهل كان يغني خلفها حقا كما هو متداول نقلا عنها؟

مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت تصريحات نُسبت إلى فؤاد، مفادها أن دياب كان يغني خلفها وهي ترقص في الفنادق والملاهي الليلية، قائلة، إن “الهضبة” كان لا يملك عملا. “مكنش لاقي شغل”، وأنها ذات فضل كبير عليه وعلى نجوميته الحالية.

هذه التصريحات المتداولة، لم تمر مرور الكرام، إنما أحدثت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بين جماهير المطرب عمرو دياب، إذ انتفضوا للدفاع عنه وعن مسيرته الفنية وكفاحه على مدار 40 عاما كاملة، بحسب تعبيرهم.

انتقادات وتوضيح

تدوينات وتغريدات وتعليقات، أشارت إلى “كفاح الهضبة”، وأنه سبق أن قدم هذه الحقائق عن بداياته الفنية البسيطة، وغنائه في الملاهي الترفيهية، والملاهي الليلية، عبر مجموعة من الحلقات تناولت مشوار كفاحه حملت عنوان “الحلم” والتي قدمها عمرو دياب بنفسه وشارك فيها برواية عدد من الوقائع الخاصة ببداياته الفنية، بحسبهم.

مدونون ومغردون آخرون، انتقدوا نجوى فؤاد، واعتبروا تصريحاتها بحق عمرو دياب، مجرد طريقة للفت الأنظار إليها بعد غيابها عن الأنظار، على حد قولهم، ليأتي الرد من الممثلة المصرية، فماذا قالت؟ 

الراقصة المعتزلة أوضحت اللغط، مؤكدة خلال مداخلة لها ببرنامج “الصراحة”، أن دياب ولد فنانا كبيرا منذ بداياته، وأنها تعتبره أخا أصغر لها.

نجوى فؤاد – إنترنت

فؤاد أردفت قائلة: “عمرو دياب فنان كبير وجدع، ومن الناس اللي بتسأل عليا في مرضي، والكلام المنتشر ليّا غير حقيقي ولا يصح”، فيما شدّد على أن التصريحات المنسوبة لها غير صحيحة، بل مجرد “فبركة” و”شائعات” أطلقها “مغرضون” بهدف “حصد المشاهدات”، وفق تعبيرها.

ما يجدر ذكره، أن هذه الأزمة كانت خلقت بلبلة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن أنهتها فؤاد مكذبة كل ما أشيع عنها بحق عمرو دياب. 

نجوى فؤاد وعمرو دياب في سطور 

عمرو عبد الباسط عبد العزيز دياب، هو مطرب وملحن وممثل مصري كبير، من تولد 11 تشرين الأول/ أكتوبر 1961، يبلغ من العمر 63 عاما، ولقبه “الهضبة”.

حققت ألبومات دياب، مبيعات هائلة، وتُرجمت العديد من أغانيه إلى عدة لغات أهمها: اللغة الإنجليزية، واللغة الروسية، واللغة الكرواتية، واللغة البلغارية، واللغة التركية، واللغة الألبانية، واللغة الهندية، واللغة اليونانية، واللغة الفرنسية.

ما يمكن ذكره، أن عمرو دياب تميز بإدخاله آلات جديدة في موسيقاه، وابتكار أنواع مختلفة من الأغاني عبر تاريخه الفني الذي تجاوز الأربعة عقود.

أما نجوى فؤاد راقصة شرقية وممثلة مصرية، من تولد 17 كانون الثاني/ يناير 1939، تبلغ من العمر 85 عاما، وبدأت حياتها الفنية كراقصة واتجهت للتمثيل سنة 1964 وعادت للرقص لكنها قامت باعتزاله سنة 1997 للتفرغ للتمثيل، وقدمت العديد من الأعمال السينمائية والمسلسلات التلفزيونية.

ولدت في حي الجمرك بمدينة الإسكندرية بمصر لأب مصري وأم فلسطينية، وعملت كراقصة في الصالات ثم مزجت بين الرقص والتمثيل وقامت ببطولة العديد من الأفلام، وكانت أول فرصة حقيقية عندما وقعت عقد فيلم “ملاك وشيطان” مع المنتجين صلاح ذو الفقار وعز الدين ذو الفقار وشكَّل الفيلم نقلة نوعية في مشوارها السينمائي. 

ثم أسست شركة إنتاج سينمائية وقامت بإنتاج العديد من الأفلام التي أدت بطولتها، وعملت في بعض المسرحيات منها “بداية ونهاية”، إضافة إلى “ولا العفاريت الزرق”، كما قدمت استعراضات راقصة منها “قمر 14” من ألحان محمد عبد الوهاب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات