تطورات جديدة طرأت على قضية المطرب الشعبي في مصر سعد الصغير، بعد ضبطه في مطار القاهرة، وبحيازته 9 عبوات خاصة بالسجائر الإلكترونية تحتوي على مخدر الماريجوانا.

في آخر التطورات، قررت النيابة العامة في النزهة بالقاهرة، إيقاف سعد الصغير 4 أيام على ذمة التحقيق، وأمرت بعرضه على الطب الشرعي، لسحب عينة من دمه وعمل تحليل مخدرات له، وصولا لمدى تعاطيه إلى مواد مخدرة من عدمه.

ماذا قال سعد الصغير؟ 

سعد الصغير أكد في التحقيقات، أنه لا يجيد القراءة ولا الكتابة باللغة الإنجليزية بشكل مطلق، وحتى لا يعرف أن هذه المضبوطات ممنوع تداولها، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية مصرية.

وكانت أجهزة الأمن المصرية في مطار القاهرة، ألقت القبض على الفنان والمطرب الشعبي سعد الصغير، أثناء عودته من الولايات المتحدة الأميركية بعد إحيائه حفلات فيها، بتُهمة حيازة مواد مخدّرة.

إذ عثرت الأجهزة الأمنية على سجائر إلكترونية تحتوي على زيت الماريجوانا ومواد مُدرجة على جدول المخدرات مع المغني الشعبي المصري في مطار القاهرة. 

وعلى إثر ذلك، حرّرت الشرطة المصرية في مطار القاهرة الدولي، محضرا بالواقعة، وأُحيل الفنان سعد الصغير إلى النيابة العامة للتحقيق معه.

واقعة مشابهة مع منة شلبي 

حادثة سعد الصغير ليست الواقعة الأولى من نوعها التي تحدث مع شخصيات فنية في مصر، إذ سبق وأن حدث هذا الأمر مع الفنانة منة شلبي قبل عامين من الآن.

وكانت شلبي حينها قادمة من هولندا وعثر بحوزتها على بعض المنتجات التي تحوي مواد مخدرة ممنوعة في مصر، حيث تم القبض عليها وإحالتها للتحقيق والنيابة العامة.

بعد ذلك، وصل الأمر إلى القضاء، حيث قضت محكمة أول درجة بحبس منة شلبي سنة واحدة وتغريمها 10 آلاف جنيه مصري مع إيقاف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات، كما أيدت محكمة النقض الحكم في شهر أيار/ مايو الماضي.

وأثارت قضية الفنانة المصرية حينها جدلا على منصات التواصل الاجتماعي بين مدافع عنها ومعارض لها، مما دعا نقابة المهن التمثيلية في مصر إلى إصدار بيان تطالب فيه الجميع بـ “احترام خصوصية أعضائها وعدم الخوض في أعراضهم”.

وكانت الفنانة المصرية منة شلبي، من بين المرشحين لجائزة “إيمي” الدولية عن دورها في عمل درامي بعنوان “في كل أسبوع يوم جمعة”.

وفي عام 2019، نالت شلبي جائزة “فاتن حمامة” التقديرية بمهرجان القاهرة السينمائي عن مشوارها الفني، الذي شمل أكثر من 60 عملا بين السينما والدراما والإذاعة.