تعد المساكنة من القضايا الجدلية في البلدان العربية، إذ غالبا ما يتم مهاجمة كل من يؤيدها، لا سيما إن كانت شخصية عامة ومشهورة، مثلما حدث مؤخرا مع المخرجة المصرية إيناس الدغيدي، لكن كيف تحدّثت مايا دياب ووائل كفوري وكارول سماحة عن المساكنة؟ وما موقف إليسا؟

بعد ضجة تصريح إيناس الدغيدي عن النساكنة، خرج موقع “الفن” بخبر قصير، كشف فيه مواقف الفنانين المشاهير من المساكنة، وأبرزهم الفنان اللبناني وائل كفوري، والفنانات اللبنانيات مايا دياب وكارول سماحة وإليسا، وتاليا موقف كل شخصية من الأمر.

مايا دياب ووائل كفوري عاشا تجربة المساكنة 

الفنانة مايا دياب، قالت إنها عاشت تجربة المساكنة وأقرت أنها تؤيدها؛ لأنها تفسح المجال لحياة أطول مقابل تزايد حالات الطلاق، بحسبها. كما أن الفنان وائل كفوري، قال إنه عاش المساكنة مع طليقته أنجيلا بشارة لمدة سنة واحدة.

الفنانة كارول سماحة تعتبر أن حريتها لا يحدها سقف، وهي توافق على المساكنة في حال تقبلت البيئة التي تعيش فيها الأمر، أما الفنان محمد عطية، فهو يرفض تدخل المجتمع والقوانين ويفضل خيار المساكنة. 

موقف المطربة اللبنانية إليسا من المساكنة كان بالموافقة المشروطة، فقد اشترطت موافقتها على المساكنة بموافقة الدولة عليه، أي أن تكون ذات صبغة رسمية. 

الهجمة على إيناس الدغيدي

في الآونة الأخيرة، واجهت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي، حملة شرسة في مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحها عن المساكنة، بل وهوجمت من شخصيات إعلامية وفنية بشكل حاد.  

وقالت إيناس خلال لقاء متلفز في برنامج “القرار” عبر قناة “الغد”: “عشت المساكنة مع جوزي قبل ما أتجوزه، قعدت 9 سنين بحبه، مش فاكرة عشت المساكنة كام سنة؛ لأن الموضوع من زمان”، لتجد نفسها وسط حفلة من الشتائم، والسب والوعيد.

مرتضى منصور المستشار الإعلامي والشخصية السياسية المعروفة، كان من أوائل من هاجموا الدغيدي، بقوله: “إيناس الدغيدي أول بني آدمة حجزت مكانا لها في النار”، أما المطربة حنان فقالت: “مفيش حاجة اسمها مساكنة. لو إنتِ عايزة تعملي حاجات من عندك إنتِ حرّة، لكن تحمّلي العواقب”.

الإعلامية مروة صبري أيضا هاجمت الدغيدي قائلة: “طالعة بتقولي أنا عشت المساكنة قدام الناس كلها، إذا بليتم فاستتروا. في حاجات مينفعش تتقال لأنها تودي في داهية”، فيما قالت الإعلامية المصرية، ياسمين عز: “إخوتي وأخواتي في الله، المساكنة حرام، والصلاة فريضة، والحجاب فرض، لا تعبثوا في الدين، كلمينا عن آخر أعمالك، عن أدوارك العظيمة، الدين مفهوش لعب”.